القراءة من قول المصنف والتعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم بلغني بأخرة أن من الناس من استغرب ذلك واستبعده ؛ لمخالفة عادة قد نشؤوا عليها ، وتمسكوا في ذلك بعمومات وإطلاقات اعتمدوا عليها ، فاقتضاني بعض الأصحاب أن أعلق في ذلك ما يكون فيه إشارة إلى أصل هذه المسألة ؛ لكثرة فائدتها ، وعموم المنفعة بها ، ولما قد عم كثيرا من الناس من الابتلاء بذلك ، حتى صاروا في نوع جاهلية ، فكتبت ما حضرني الساعة ، مع أنه لو استوفي ما في ذلك من الدلائل ، وكلام العلماء ، واستقريت الآثار في ذلك ، لوجد فيه أكثر مما كتبته، ولم أكن أظن أن من خاض في الفقه ، ورأى إيماءات الشرع ومقاصده ، وعلل الفقهاء ومسائلهم ، يشك في ذلك ، بل لم أكن أظن أن من وقر الإيمان في قلبه ، وخلص إليه حقيقة الإسلام ، وأنه دين الله ، الذي لا يقبل من أحد سواه - إذا نبه على هذه النكتة - إلا كانت حياة قلبه ، وصحة إيمانه ، توجب استيقاظه بأسرع تنبيه ، ولكن نعوذ بالله من رين القلوب ، وهوى النفوس ، اللذين يصدان عن معرفة الحق واتباعه " حفظ
القارئ : " ثم بلغني بآخرة أن من الناس من استغرب ذلك واستبعده ، لمخالفة عادة قد نشؤوا عليها ، وتمسكوا في ذلك بعمومات وإطلاقات اعتمدوا عليها، فاقتضاني بعض الأصحاب أن أعلق في ذلك ما يكون فيه إشارة إلى أصل هذه المسألة ، لكثرة فائدتها ، وعموم المنفعة بها ، ولما قد عم كثيراً من الناس من الابتلاء بذلك ، حتى صاروا في نوع جاهلية ، فكتبت ما حضرني الساعة ، مع أنه لو استوفي ما في ذلك من الدلائل ، وكلام العلماء " .
الطالب : مع أني
الشيخ : كيف
الطالب : مع أني
الشيخ : مع أنه هو قال ،
الطالب : مع أني
الشيخ : مع أني .
القارئ : يقول : في ب والمطبوعة مع أني .
الشيخ : أنا عندي مع أنه لو استوفي .
القارئ : الآن يا شيخ من الذي من الإخوان عنده أني أصحاب النسخ المخطوطة .
الشيخ : مذكورة عندهم .
القارئ : لا على أساس تسمى تسمية هذا المخطوط ب لأنه سيمر علينا يا شيخ تسمية المخطوطات .
الشيخ : مع أنه لو استوفي ما في ذلك هذا اللي عندي .
القارئ : نسخة ب أنا عندي مع أني .
الطالب : عندي يا شيخ مع أني لو استوفيت .
الشيخ اختلاف نسخ هذا نعم .
القارئ : " مع أنه لو استوفي ما في ذلك من الدلائل ، وكلام العلماء ، واستقريت الآثار في ذلك ، لوُجد فيه أكثر مما كتبته، ولم أكن أظن أن من خاض في الفقه ، ورأى إيماءات الشرع ومقاصده ، وعلل الفقهاء ومسائلهم ، يشك في ذلك ، بل لم أكن أظن أن من وقر الإيمان في قلبه " .
الشيخ : عندك يشك ولا لن يشك ؟
الطالب : لن يشك
الشيخ : إي تكون نسخة ، لأنها صالحة للنفي والمنفي .
القارئ : " بل لم أكن أظن أن من وقر الإيمان في قلبه وخلص إليه حقيقة الإسلام ، وأنه دين الله ، الذي لا يقبل من أحد سواه - إذا نبه على هذه النكتة - إلا كانت حياة قلبه ، وصحة إيمانه ، توجب استيقاظه بأسرع تنبيه ، ولكن نعوذ بالله من رين القلوب ، وهوى النفوس ، اللذين يصدان عن معرفة الحق واتباعه، فصل " .
الشيخ : صحيح لا شك أن من وقر الإيمان في قلبه وكمل أنه سينفر نفوراً كاملا من مشابهة المشركين لما يترتب على ذلك من المفاسد العظيمة واضمحلال الشخصية الإسلامية في غمار هؤلاء الكفار وسيأتي ما يتبين هذا من كلام المؤلف فلا حاجة للإطالة فيه نعم .
السائل : ما كتبه أولاً معروف ... .
الشيخ : ما هو بالظاهر، الظاهر أن هذا استغنى به عنه ما كتبه أولاً الظاهر أنه استغنى به عنه استغنى بهذا عنه .نعم