القراءة من قول المصنف مع مقابلة النسخ: " ومع أن الله قد حذرنا سبيلهم، فقضاؤه نافذ بما أخبر به رسوله، مما سبق في علمه، حيث قال فيما خرجاه في الصحيحين: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال: فمن ". وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، فقيل يا رسول الله، كفارس والروم ؟ قال: ومن الناس إلا أولئك ".فأخبر أنه سيكون في أمته مضاهاة لليهود والنصارى، وهم أهل الكتاب، ومضاهاة لفارس والروم، وهم الأعاجم. وقد كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء، وليس هذا إخباراً عن جميع الأمة، بل قد تواتر عنه: أنه لا تزال طائفة من أمته ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة. وأخبر صلى الله عليه وسلم: " أن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة، وأن الله لا يزال يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم فيه بطاعته ". فعلم بخبره الصدق أنه في أمته قوم مستمسكون بهديه، الذي هو دين الإسلام محضاً، وقوم منحرفون إلى شعبة من شعب اليهود، أو إلى شعبة من شعب النصارى، وإن كان الرجل لا يكفر بكل إنحراف، بل وقد لا يفسق أيضاً، بل قد يكون الإنحراف كفراً، وقد يكون فسقاً، وقد يكون معصية، وقد يكون خطأوهذا الإنحراف أمر تتقاضاه الطباع ويزينه الشيطان " حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد : فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاؤ الصراط المستقيم *
" ومع أن الله قد حذرنا سبيلهم ".
الشيخ : الصفحة كم يوافقها ؟
القارئ : خمسة صفحة خمسة .
الشيخ : نعم نعم .
القارئ : أقرأ ؟
الشيخ : طيب خلي يشوف ولهذا "ولهذا كان السلف : سفيان بن عيينة وغيره يقولون " .
القارئ : بعده سطرين أو ثلاثة.
الشيخ : نعم طيب حيث قال فيما أخرجه في الصحيحين .
القارئ : قبلها بسطر . " ومع أن الله قد حذرنا ".
الشيخ : ماشي طيب.
القارئ : " ومع أن الله قد حذرنا سبيلهم فقضاؤه نافذ بما أخبر به رسوله، مما سبق في علمه، حيث قال فيما خرجاه في * الصحيحين * : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا : يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ).
وروى البخاري في * صحيحه * عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، فقيل يا رسول الله، كفارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلا أولئك ). فأخبر أنه سيكون في أمته مضاهاة لليهود والنصارى، وهم أهل الكتاب، ومضاهاة لفارس والروم، وهم الأعاجم.
وقد كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء، وليس هذا إخباراً عن جميع الأمة، بل قد تواتر عنه أنه قال : ( لا تزال طائفة من أمتي ) "
.
الشيخ : من
القارئ : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين )
الشيخ : عندنا ( من أمته ) بالضمير، نسخة نعم.
القارئ : " بل قد تواتر عنه أنه قال : ( لا تزال طائفة من أمته ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة ). وأخبر صلى الله عليه وسلم : ( أن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة ) و( أن الله لا يزال يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم فيه بطاعته )".
الشيخ : اللهم اجعلنا منهم
القارئ : " فعلم بخبره الصدق أن لا بد أن يكون في أمته قوم متمسكون بهديه ".
الشيخ : عندي أنه في أمته يعني بحذف لا بد لكن لا بأس أقول النسخة الموجودة طيبة .
الطالب : ... .
الشيخ : لا، أنه في أمته قوم ، إن كان هي أن في أمته بدون ضمير؟
الطالب : أنه في أمته
الشيخ : إي قوم متمسكون نعم .
القارئ : " فعلم بخبره الصدق أن لا بد أن يكون في أمته قوم متمسكون بهديه الذي هو دين الإسلام محضاً، وقوم منحرفين إلى شعبة من شعب اليهود، أو إلى شعبة من شعب النصارى، وإن كان الرجل لا يكفر بهذا الانحراف " .
الشيخ : نعم .
الطالب : أنا عندي من غير دين ، شعب اليهود وكذلك شعب النصارى
الشيخ : وهو كذلك ما فيها دين عندي حط بين قوسين وتحط عندكم نسخة الزائد اللي عنده زيادة يجعلها بين قوسين ويكتب عليها خ لا ما دام قلنا نسخة ولا يختلف المعنى بحذفها .
القارئ : الكلام الآن الزائد شعب ولا دين ؟
الشيخ : نعم
الطالب : الزائد ما هو ؟
الشيخ : دين .
القارئ : " وإن كان الرجل لا يكفر بهذا الانحراف بل وقد لا يفسق أيضاً، بل قد يكون الانحراف كفراً، وقد يكون فسقاً، وقد يكون سيئة خطأً " .
الشيخ : في نسخة " معصية " .
القارئ : " وهذا الانحراف أمر تتقاضاه الطباع ويزينه الشيطان " .