القراءة من قول المصنف مع مقابلة النسخ: " وقال الله سبحانه : { إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله }. فوصفهم بالبخل الذي هو البخل بالعلم والبخل بالمال ، وإن كان السياق يدل على أن البخل بالعلم هو المقصود الأكبر ، وكذلك وصفهم بكتمان العلم في غير آية ، مثل قوله تعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه } . . الآية، وقوله تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا } الآية، وقوله : { إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار } . . . الآية ، وقال تعالى : { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون } " . حفظ
القارئ : " وقال الله سبحانه : (( والله لا يحب كل مختال فخور * الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله )). فوصفهم بالبخل الذي هو البخل بالعلم والبخل بالمال ".
الشيخ : ويكتمون ها .
القارئ : الآية (( إن الله لا يحب )) .
الشيخ : (( الذين يبخلون )) .
القارئ : قبلها (( إن الله لا يحب من كان مختالا فخوراً )) . هو قرأ غير ذلك
الشيخ : إي نعم وهو كذلك
الطالب : قرأها ((والله لا يحب كل مختال فخور))
الشيخ : هما آيتان (( والله لا يحب كل مختال فخور )) آية (( إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا )) آية لكن بعدهم أعد الآية من الأول قال الله سبحانه .
القارئ : " وقال الله سبحانه : (( والله لا يحب كل مختال فخور * الذين يبخلون ويأمرون )) " .
الشيخ : هي هكذا الآية ؟ الآية اللي في النساء (( إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا * الذين يبخلون )) فيعدل أول الآية .
الطالب : ... .
الشيخ : إي ما يخالف اقرأ .
القارئ : (( والله لا يحب كل مختال فخور * الذين يبخلون )) .
الشيخ : موافقة لهذا؟
الطالب : ...
الشيخ : إي هذا هي آخر الآية يدل على أن مراد المؤلف آية النساء (( إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا )) وهي عندنا كذلك .
القارئ : (( من كان )) .
الشيخ : نعم (( مختالا فخوراً )) .
الطالب : شيخ مبينة عندنا هنا في البداية يا شيخ (( إن الله لا يحب كل مختال فخور * الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله )) في حين أن صحة الآية (( إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا )) فتكون هي آية النساء أو هي كذلك .
الشيخ : طيب هذه هي واللي عندنا آية النساء (( إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا )) .
القارئ : " وقال الله سبحانه : (( إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً * الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما أتاهم الله من فضله)) فوصفهم بالبخل الذي هو البخل بالعلم والبخل بالمال، وإن كان السياق يدل على أن البخل بالعلم هو المقصود الأكبر ، فلذلك وصفهم بكتمان العلم في غير آية ، مثل قوله تعالى : (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )) الآية، وقوله تعالى : (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا )) الآية، وقوله : (( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار )) وقال تعالى : (( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا )) (( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ))".
الطالب : وإذا خلا بعضهم إلى بعض ...
الشيخ : إي (( وإذا خلا بعضهم إلى بعض ))وهو كذلك عندك (( وإذا خلوا إلى شياطينهم ))
القارئ : (( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا )) (( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون )) .
الشيخ : لا ، الصواب اللي عندنا (( وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم )) صحح .
الطالب : ...
الشيخ : بس السياق ما يقتضي هذا .
القارئ : (( وإذا خلا بعضهم إلى بعض )).
الشيخ : نعم (( وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون )) .
القارئ : " وقوله تعالى : (( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون )) " .