القراءة من قول المصنف مع مقابلة النسخ: " فوصف المغضوب عليهم بأنهم يكتمون العلم : تارة بخلا به، وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا، وتارة خوفا في أن يحتج عليهم بما أظهروه منه . " حفظ
القارئ : " فوصف المغضوب عليهم بأنهم يكتمون العلم : تارة بخلاً به، وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا، وتارة خوفا أن يحتج عليهم بما أظهروه منه، وهذا قد ابتلي به طوائف " .
الشيخ : " تارة بخلا به " يخشى أنه إذا علم الناس صاروا متعلمين وربما يكون مثله أو أكثر علماً فيقول ما لازم أكتم العلم لئلا يتعلم الناس فيكونوا مثلك أو خيرا منك
وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا يعني أنه يشتغل بالدنيا أو يأخذ على كتمه العلم مصلحة دنيوية سواء كان ذلك عن طريق كبراء أو أمراء أو وزراء أو غير ذلك
والثالث : خوفا أن يحتج عليهم بما أظهروه منه وهذا أيضا يقع كثيرا نسأل الله العافية لا يبين الحق لأنه لو بينه احتجوا عليه مثلا هو يتعامل معاملة ربوية يتعامل هذا طالب العلم بمعاملة ربوية تحيلاً فيَخشى أن يقول للناس هذا حرام إيش ؟ يحتجون عليه يقولون أنت تفعل أو مثلا يقععد قاعدة يظنها قاعدة صحيحة ثم تنتقض ولا يبين أنها منتقضة يخشى أن إيش ؟ أن يحتج عليه ويقال كيف تعمل بهذه القاعدة في هذا الموضع ولا تعمل بها في هذا الموضع وهذا أيضاً يرد مع الأسف من كبار العلماء تقليداً مثلا تجده يحتج بحديث واحد على مسألة ولا يحتج به على مسألة أخرى في هذا الحديث نفسه وأضرب لهذا مثلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يتوضأ الرجل بفضل المرأة ولا المرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعاً ) وفي لفظ ( لا يغتسلا ) طيب بعض العلماء رحمهم الله قالوا : لا يغتسل الرجل بفضل المرأة وتغتسل المرأة بفضل الرجل والحديث واحد بل إن اغتسال الرجل بفضل المرأة جاءت به السنة فقد اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم من جفنة بعد أن اغتسلت بها إحدى نسائه فتجد أن التقليد أو الهوى يحمل الإنسان على أن يتناقض في استدلاله وفي تقعيده المهم أن من سلك هذا السبيل ففيه شبه بمن ؟ باليهود الذين إذا خلا بعضهم إلى بعض نعم (( إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا )) والحق معكم ومحمد هو رسول الله الذي أخبر به عيسى وجاء ذكره في التوراة والإنجيل يقولون هكذا ثم إذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم عند ربكم وهذا الاستفهام توبيخي يعني كيف تكلمونهم بما فتح الله به عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون يوبخون مو بهذا عقل أن تحدث الإنسان بشيء يكون حجة عليك هو صحيح أنه ليس عقلا لكن أعقل من ذلك أن تحدثه بالحق وتتبع الحق نعم .
الشيخ : " تارة بخلا به " يخشى أنه إذا علم الناس صاروا متعلمين وربما يكون مثله أو أكثر علماً فيقول ما لازم أكتم العلم لئلا يتعلم الناس فيكونوا مثلك أو خيرا منك
وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا يعني أنه يشتغل بالدنيا أو يأخذ على كتمه العلم مصلحة دنيوية سواء كان ذلك عن طريق كبراء أو أمراء أو وزراء أو غير ذلك
والثالث : خوفا أن يحتج عليهم بما أظهروه منه وهذا أيضا يقع كثيرا نسأل الله العافية لا يبين الحق لأنه لو بينه احتجوا عليه مثلا هو يتعامل معاملة ربوية يتعامل هذا طالب العلم بمعاملة ربوية تحيلاً فيَخشى أن يقول للناس هذا حرام إيش ؟ يحتجون عليه يقولون أنت تفعل أو مثلا يقععد قاعدة يظنها قاعدة صحيحة ثم تنتقض ولا يبين أنها منتقضة يخشى أن إيش ؟ أن يحتج عليه ويقال كيف تعمل بهذه القاعدة في هذا الموضع ولا تعمل بها في هذا الموضع وهذا أيضاً يرد مع الأسف من كبار العلماء تقليداً مثلا تجده يحتج بحديث واحد على مسألة ولا يحتج به على مسألة أخرى في هذا الحديث نفسه وأضرب لهذا مثلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يتوضأ الرجل بفضل المرأة ولا المرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعاً ) وفي لفظ ( لا يغتسلا ) طيب بعض العلماء رحمهم الله قالوا : لا يغتسل الرجل بفضل المرأة وتغتسل المرأة بفضل الرجل والحديث واحد بل إن اغتسال الرجل بفضل المرأة جاءت به السنة فقد اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم من جفنة بعد أن اغتسلت بها إحدى نسائه فتجد أن التقليد أو الهوى يحمل الإنسان على أن يتناقض في استدلاله وفي تقعيده المهم أن من سلك هذا السبيل ففيه شبه بمن ؟ باليهود الذين إذا خلا بعضهم إلى بعض نعم (( إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا )) والحق معكم ومحمد هو رسول الله الذي أخبر به عيسى وجاء ذكره في التوراة والإنجيل يقولون هكذا ثم إذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم عند ربكم وهذا الاستفهام توبيخي يعني كيف تكلمونهم بما فتح الله به عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون يوبخون مو بهذا عقل أن تحدث الإنسان بشيء يكون حجة عليك هو صحيح أنه ليس عقلا لكن أعقل من ذلك أن تحدثه بالحق وتتبع الحق نعم .