القراءة من قول المصنف مع مقابلة النسخ: " ولهذا قال عبد الرحمن بن مهدي وغيره: أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم. وليس الغرض تفصيل ما يجب أو يحتسب في ذلك، بل الغرض التنبيه على مجامع يتفطن اللبيب بها لما ينفعه الله به. وقال تعالى : { وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم } بعد أن قال : { وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين }." حفظ
القارئ : " ولهذا قال عبد الرحمن بن مهدي وغيره : أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم. وليس الغرض تفصيل ما يجب أو يحستب في ذلك، بل الغرض التنبيه على مجامع "
الطالب : وإنما
الشيخ : وإنما الغرض
القارئ : " بل الغرض التنبيه على مجامع يتفطن اللبيب بها لما ينفعه الله به. وقال تعالى : (( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم )) بعد أن قال : (( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين )) فوصف اليهود أنهم " .
الشيخ : (( وهو الحق مصدقا لما معهم )) إلى قوله : (( فلعنة الله على الكافرين )) ها ها موجودة هذه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا بس هو قال كلام آخر غير الآية أعد الكلام (( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله )) .
القارئ : هنا يقول عندي في الحاشية أحسن الله إليك يقول : " في ج ود قال إلى قوله : (( فلعنة الله على الكافرين )) وهو خطأ من النساخ لأن هذه الآية (( فلعنة الله على الكافرين )) متقدمة عن التي ساقها المؤلف قبلها وهي قوله : (( وإذا قيل لهم آمنوا )) كما هو مبين في المتن " .
الشيخ : إي طيب صح لأن آخر إلى قوله : (( فلعنة الله على الكافرين )) قبلها اقرأ اللي عندك نشوف إن كان ... علقنا .
القارئ : " وقال تعالى : (( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أُنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم )) بعد أن قال : (( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين )) " .
الشيخ : صحح، حتى ليس بعدها أن قال لأن بينها آية (( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ )) يكتب تعليق: هذا مخالف لنظم القرآن لأن قوله : (( فلعنة الله على الكافرين )) قبل الآية التي ساقها بآية فلعلها خطأ من النساخ ، خطأ من النساخ نعم .