القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال سبحانه عن النصارى : { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم } إلى غير ذلك من المواضع . ثم إن الغلو في الأنبياء والصالحين قد وقع في طوائف من ضلال المتعبدة والمتصوفة، حتى خالط كثيرا منهم من مذهب الحلول والاتحاد ما هو أقبح من قول النصارى أو مثله أو دونه. وقال تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم } وفسره النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه بأنهم : " أحلوا الحرام فأطاعوهم ، وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم " .
وكثير من أتباع المتعبدة يطيع بعض المعظمين عنده في كل ما يأمر به وإن تضمن تحليل حرام أو تحريم حلال ، وقال سبحانه عن الضالين : { ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله } .وقد ابتلي طوائف من المسلمين من الرهبانية المبتدعة بما الله به عليم. وقال الله سبحانه : { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا } فكان الضالون - بل والمغضوب عليهم - يبنون المساجد على قبور الأنبياء والصالحين، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عن ذلك في غير موطن حتى في وقت مفارقته الدنيا - بأبي هو وأمي - .ثم إن هذا قد ابتلي به كثير من هذه الأمة. حفظ
القارئ : " وقال سبحانه عن النصارى : (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم )) وقال تعالى: (( لقد كفر الذين قالوا )) "
الشيخ : وروح منه
القارئ : " وقال تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )) إلى غير ذلك من المواضع . ثم إن الغلو في الأنبياء " .
الشيخ : ها .
الطالب : ((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ))
الشيخ : نعم (( وروح منه )) وقال تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا )) قرأها ما قرأتها .
الطالب : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) لا ما هي عندي لكن قال في الحاشية في ج ود زاد قوله تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) .
الشيخ : نعم طيب .
القارئ : " (( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )) إلى غير ذلك من المواضع . ثم إن الغلو في الأنبياء والصالحين قد وقع في طوائف من ضلال المتعبدة والمتصوفة، حتى خالط كثيراً منهم من مذهب الحلول والاتحاد ما هو أقبح من قول النصارى أو مثله أو دونه. وقال تعالى : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم )) وفسره النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه بأنهم : ( أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم ، وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم ) ".
الشيخ : أنا عندي فاتبعوهم في الموضعين .
القارئ : " وكثير من أتباع المتعبدة يطيع بعض المعظمين عنده في كل ما يأمر به وإن تضمن تحليل حرام أو تحريم حلال ، وقال سبحانه عن الضالين : (( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله )) . وقد ابتُلي طوائف من المسلمين من الرهبانية المبتدعة بما الله به عليم. وقال الله سبحانه : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) فكان الضالون - بل والمغضوب عليهم - يبنون المساجد على قبور الأنبياء والصالحين، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عن ذلك في غير موطن حتى في وقت مفارقته الدنيا - بأبي هو وأمي - . ثم إن هذا قد ابتُلي به كثير من هذه الأمة ثم إن الضالين تجد عامة دينهم إنما يقوم" ..
الشيخ : هذه مسائل ينبغي لطالب العلم أن ينتبه لها المؤلف الآن يسوق المسائل التي شابه فيها طائفة من هذه الأمة لمن سبق من اليهود والنصارى .
الشيخ : وروح منه
القارئ : " وقال تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )) إلى غير ذلك من المواضع . ثم إن الغلو في الأنبياء " .
الشيخ : ها .
الطالب : ((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ))
الشيخ : نعم (( وروح منه )) وقال تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا )) قرأها ما قرأتها .
الطالب : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) لا ما هي عندي لكن قال في الحاشية في ج ود زاد قوله تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) .
الشيخ : نعم طيب .
القارئ : " (( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )) إلى غير ذلك من المواضع . ثم إن الغلو في الأنبياء والصالحين قد وقع في طوائف من ضلال المتعبدة والمتصوفة، حتى خالط كثيراً منهم من مذهب الحلول والاتحاد ما هو أقبح من قول النصارى أو مثله أو دونه. وقال تعالى : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم )) وفسره النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه بأنهم : ( أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم ، وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم ) ".
الشيخ : أنا عندي فاتبعوهم في الموضعين .
القارئ : " وكثير من أتباع المتعبدة يطيع بعض المعظمين عنده في كل ما يأمر به وإن تضمن تحليل حرام أو تحريم حلال ، وقال سبحانه عن الضالين : (( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله )) . وقد ابتُلي طوائف من المسلمين من الرهبانية المبتدعة بما الله به عليم. وقال الله سبحانه : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) فكان الضالون - بل والمغضوب عليهم - يبنون المساجد على قبور الأنبياء والصالحين، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عن ذلك في غير موطن حتى في وقت مفارقته الدنيا - بأبي هو وأمي - . ثم إن هذا قد ابتُلي به كثير من هذه الأمة ثم إن الضالين تجد عامة دينهم إنما يقوم" ..
الشيخ : هذه مسائل ينبغي لطالب العلم أن ينتبه لها المؤلف الآن يسوق المسائل التي شابه فيها طائفة من هذه الأمة لمن سبق من اليهود والنصارى .