القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال سبحانه : { وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء } فأخبر أن كل واحدة من الأمتين تجحد كل ما الأخرى عليه . وأنت تجد كثيرا من المتفقهة إذا رأى المتصوفة والمتعبدة لا يراهم شيئا ولا يعدهم إلا جهالا ضلالا ، ولا يعتقد في طريقهم من العلم والهدى شيئا ، وترى كثيرا من المتصوفة والمتفقرة لا يرى الشريعة والعلم شيئا ، بل يرى أن المتمسك بها منقطعا عن الله وأنه ليس عند أهلها مما ينفع عند الله شيئا. وإنما الصواب: أن ما جاء به الكتاب والسنة من هذا وهذا حق، وما خالف الكتاب والسنة من هذا وهذا باطل ." حفظ
القارئ : " وقال سبحانه : (( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء )) فأخبر أن كل واحدة من الأمتين تجحد كل ما الأخرى عليه .
وأنت تجد كثيراً من المتفقهة إذا رأى المتصوفة والمتعبدة لا يراهم شيئاً ولا يعدهم إلا جهالاً ضلالاً ، ولا يعتقد في طريقهم من العلم والهدى شيئاً ، وترى كثيراً من المتصوفة والمتفقرة لا يرى الشريعة ولا العلمَ شيئاً ، بل يرى أن المتمسك بها منقطعاً عن الله وأنه ليس عند أهلها مما ينفع عند الله شيئاً. وإنما الصواب : أن ما جاء به الكتاب والسنة من هذا وهذا حق، وما خالف الكتاب والسنة من هذا وهذا باطل "
.
الشيخ : هذا هو الحق هذا هو الحق الذي ذكره شيخ الإسلام رحمه الله أن نقبل الحق من أي طائفة سواء من المتعبدة والمتصوفة أو من المتفقهة وعلماء الشريعة أما أن لا نقبل من هؤلاء شيئا ونقول كل فعلهم خطأ فليس بصحيح والإمام أحمد رحمه الله أحيانا يجلس إلى بعض المتصوفة ليلين قلبه لأن عندهم من تليين القلوب والعزوف عن الدنيا ما ليس عند غيرهم فلا هذا ولا هذا خذ الحق من أي إنسان كان سواء من المتصوف أو من المتفقه أو غيره . مشابهة هذه الأمة لليهود والنصارى أن المتصوفة لا يرون علماء الفقه والشريعة شيئاً وهم أي علماء الفقه والشرعية لا يرون إيش ؟ المتصوفة شيئا نعم .