القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ومن هذا الباب قوله سبحانه : { والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب. وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق } فالضمير في أهوائهم يعود - والله أعلم - إلى ما تقدم ذكره ، وهم الأحزاب الذين ينكرون بعضه ، فدخل في ذلك كل من أنكر شيئا من القرآن من يهودي و نصراني و غيرهما وقد قال : { ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم } ومتابعتهم فيما يختصون به من دينهم وتوابع دينهم اتباع لأهوائهم ، بل يحصل اتباع أهوائهم بما هو دون ذلك. ومن هذا أيضا قوله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } . فانظر كيف قال في الخبر : ملتهم ، وقال في النهي : أهواءهم ، لأن القوم لا يرضون إلا باتباع الملة مطلقا ، والزجر وقع عن اتباع أهوائهم في قليل أو كثير ، ومن المعلوم أن متابعتهم في بعض ما هم عليه من الدين نوع متابعة لهم في بعض ما يهوونه ، أو مظنة لمتابعتهم فيما يهوونه ، كما تقدم ." حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : " وفي هذا الباب قوله سبحانه " .
الشيخ : "ومن هذا" عندكم في هذا الباب ؟
الطالب : من
الشيخ : من .
القارئ : " ومن هذا الباب قوله سبحانه : (( والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب. وكذلك أنزلناه حكما عربياً ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق )) الضمير "
الشيخ : والضمير
الطالب : عندنا فاء
الشيخ : فالضمير في أهوائهم
القارئ : نعم " فالضمير في أهوائهم يعود - والله أعلم - إلى ما تقدم ذكره ، وهم الأحزاب الذين ينكرون بعضه ، فدخل في ذلك كل من أنكر شيئا من القرآن من يهودي ونصراني وغيرهما وقد قال : (( ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم )) ومتابعتهم فيما يختصون به من دينهم وتوابع دينهم اتباع لأهوائهم ، بل يحصل اتباع أهوائهم بما هو دون ذلك. ومن هذا أيضا قوله تعالى : (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )) .
فانظر كيف قال في الخبر : ملتهم ، وقال في النهي : أهواءهم ، لأن القوم لا يرضون إلا باتباع الملة مطلقاً ، والزجر وقع عن اتباع أهوائهم في قليل أو كثير ، ومن المعلوم أن متابعتهم في بعض ما هم عليه من الدين نوع متابعة لهم في بعض ما يهوونه ، أو مظنة لمتابعتهم فيما يهوونه كما تقدم وفي هذا الباب قوله سبحانه "
.
الشيخ : ما هي عندي، إلا باتباع الملة آخر ما عندي إلا باتباع الملة، الظاهر عندي سقط ثمانية وبعدها عشرة وبعدها صفحة طيب اللي بعده إلا باتباع الملة ... جميع الآيات
الطالب : نفسها
الشيخ : نفسها .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الآن نمشي على .
الطالب : لا لا جاء جاء .
الشيخ : فانظر كيف قال في الخبر .
القارئ : " فانظر كيف قال في الخبر : ملتهم ، وقال في النهي : أهواءهم ، لأن القوم لا يرضون إلا باتباع الملة مطلقا ، والزجر وقع عن اتباع أهوائهم في قليل أو كثير ، ومن المعلوم أن متابعتهم في بعض ما هم عليه من الدين نوع متابعة لهم في بعض ما يهوونه ، أو مظنةٌ لمتابعتهم فيما يهوونه كما تقدم ومن هذا الباب " .
الشيخ : الظاهر تعدينا هذا ، هذه ويش هي ؟ لا هو أنت تقرأ بالخطية الآن ؟
القارئ : لا لا المطبوعة .
الشيخ : طيب خلها ها طلع الفقرة الآن نعم .
القارئ : " ومن هذا الباب قوله سبحانه : (( وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ )) .