سؤال: يقرر شيخ الإسلام أن جنس مخالفة الكفار شيء مأمور به مع أنه يوجد ما أمرنا به ما يوافقهم ؟ حفظ
السائل : شيخ يذكر شيخ الإسلام بأن جنس مخالفتهم شيء مأمور به بل أن كل يعني ما فيه مخالفة لليهود والنصارى مأمور به وقد تقدم الكلام فهمت منه بأنه هناك من الأشياء التي فيها شبه بهم وهو مأمور بها في الدين .
الشيخ : لا مراده رحمه الله فيما لم يرد الاتفاق فما ورد فيه الاتفاق فهذا أمر لنا ولهم لكن ما كان من خصائصهم فإن جنس المخالفة أمر مطلوب وسيذكر المؤلف أمثلة تبين هذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام حين قدم المدينة يسدل شعر رأسه والعرب كانوا يفرقون شعر الرأس فلما قدم المدينة سدل كما يفعل اليهود ثم بعد ذلك فرق لأنه كان بالأول كان العرب مشركين وموافقة اليهود أهل الكتاب أهون من موافقة المشركين فلما فُتحت مكة وصار العرب مسلمين مؤمنين عدل عن ذلك وصار يخالف اليهود فكان يفرق
ثلاثة أخذنا .