القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال سبحانه لموسى وهارون : { فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون } وقال سبحانه : { وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } ، وقال تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم } إلى غير ذلك من الآيات . وما هم عليه من الهدي والعمل هو من سبيل غير المؤمنين ، بل ومن سبيل المفسدين والذين لا يعلمون ، وما يقدر عدم اندراجه في العموم ، فالنهي ثابت عن جنسه ، فيكون مفارقة الجنس بالكلية أقرب إلى ترك المنهي ومقاربته مظنة وقوع المنهي عنه " حفظ
القارئ : " وقال سبحانه لموسى وهارون : (( فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون )) وقال سبحانه : (( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين )) ، وقال تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم )) إلى غير ذلك من الآيات . وما هم عليه من الهدى والعمل هو من سبيل غير المؤمنين ، بل ومن سبيل المفسدين والذين لا يعلمون ، وما يُقدر عدم اندراجه في العموم ، فالنهي ثابت عن جنسه ، فيكون مفارقة الجنس بالكلية أقرب إلى ترك المنهي ومقاربته في مظنة وقوع المنهي عنه " .
الشيخ : عندك مقاربته ولا مفارقته ؟
القارئ : نعم
الشيخ : مقاربته
القارئ : الأخيرة ؟
الشيخ : إي نعم، وما يقدر .
القارئ : " وما يقدر عدم اندراجه في العموم ، فالنهي ثابت عن جنسه ، فيكون مفارقة الجنس بالكلية أقرب إلى ترك المنهي ومقاربته في مظنة وقوع المنهي عنه " .
الشيخ : يعني مثلا لو أن إنسانا قال في شيء معين إن هذا ليس فيه مخالفة ولا يقتضي أن نخالفهم فيه نقول عندنا نهي عام وهو جنس المخالفة فما يندرج تحت الجنس فإننا مأمورون به سواء نُص عليه بعينه أو لم ينص ما دام المقصود للشرع هو أن نخالف هؤلاء الكفار فكل ما يندرج تحت ذلك وإن لم يُذكر بعينه فإنه ثابت نعم .