القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم وصف سبحانه، كل واحدة من الطائفتين، بأعمالهم في أنفسهم، وفي غيرهم، وكلمات الله جوامع، وذلك: أنه لما كانت أعمال المرء المتعلقة بدينه قسمين :-
أحدهما: أن يعمل ويترك .
والثاني: أن يأمر غيره بالفعل والترك. ثم فعله: إما أن يختص هو بنفعه أو ينفع به غيره، فصارت الأقسام ثلاثة ليس لها رابع. أحدها: ما يقوم بالعامل ولا يتعلق بغيره، كالصلاة مثلاً. والثاني: ما يعمله لنفع غيره، كالزكاة. والثالث: ما يأمر غيره أن يفعله، فيكون الغير هو العامل، وحظه هو الأمر به. فقال سبحانه في صفة المنافقين: {يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف} وبإزائه في صفة المؤمنين: {يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر }.والمعروف: اسم جامع لكل ما يحبه الله، من الإيمان والعمل الصالح .
والمنكر: اسم جامع لكل ما نهى الله عنه ." حفظ
القارئ : " ثم وصف سبحانه، كل واحدة من الطائفتين، بأعمالهم في أنفسهم، وفي غيرهم، وكلمات الله جوامع، وذلك : أنه لما كانت أعمال المرء المتعلقة بدينه قسمين :
أحدهما : أن يعمل ويترك .
والثاني : أن يأمر غيره بالفعل والترك.
ثم فعله : إما أن يختص هو بنفعه أو ينفع به غيره، فصارت الأقسام ثلاثة ليس لها رابع.
أحدها : ما يقوم بالعامل ولا يتعلق بغيره، كالصلاة مثلاً.
والثاني : ما يعمله لنفع غيره، كالزكاة.
والثالث : ما يأمر غيره أن يفعله، فيكون الغير هو العامل، وحظه هو الأمر به.
فقال سبحانه في صفة المنافقين : (( يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف )) وبإزائه في صفة المؤمنين : (( يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )). والمعروف : اسم جامع لكل ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح .
والمنكر : اسم جامع لكل ما نهى الله عنه " .
الشيخ : هذا تعريف جيد للمعروف والمنكر يعني لبس المعروف ما عرفه الناس وألفوه لأن الناس قد يعرفون ويألفون ما هو من أعظم المنكرات وليس المنكر أيضا كل ما أنكروه لأن من الناس من ينكر المعروف والعمل الصالح فالضابط والمرجع هو ما عرف في الشرع فما عرف في الشرع وأقر وأمر به فهو معروف وما أنكر في الشرع ولم يرض به فهو منكر سواء رضيه الناس أم لم يرضوه وهذا الضابط من شيخ الإسلام رحمه الله قد لا تجده في كلام غيره إذن المعروف ما أمر الله به ورسوله والمنكر إيش ؟ ما نهى عنه ورسوله وليس المعروف ما عُرف بين الناس ولا المنكر ما أنكر بينهم نعم .
أحدهما : أن يعمل ويترك .
والثاني : أن يأمر غيره بالفعل والترك.
ثم فعله : إما أن يختص هو بنفعه أو ينفع به غيره، فصارت الأقسام ثلاثة ليس لها رابع.
أحدها : ما يقوم بالعامل ولا يتعلق بغيره، كالصلاة مثلاً.
والثاني : ما يعمله لنفع غيره، كالزكاة.
والثالث : ما يأمر غيره أن يفعله، فيكون الغير هو العامل، وحظه هو الأمر به.
فقال سبحانه في صفة المنافقين : (( يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف )) وبإزائه في صفة المؤمنين : (( يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )). والمعروف : اسم جامع لكل ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح .
والمنكر : اسم جامع لكل ما نهى الله عنه " .
الشيخ : هذا تعريف جيد للمعروف والمنكر يعني لبس المعروف ما عرفه الناس وألفوه لأن الناس قد يعرفون ويألفون ما هو من أعظم المنكرات وليس المنكر أيضا كل ما أنكروه لأن من الناس من ينكر المعروف والعمل الصالح فالضابط والمرجع هو ما عرف في الشرع فما عرف في الشرع وأقر وأمر به فهو معروف وما أنكر في الشرع ولم يرض به فهو منكر سواء رضيه الناس أم لم يرضوه وهذا الضابط من شيخ الإسلام رحمه الله قد لا تجده في كلام غيره إذن المعروف ما أمر الله به ورسوله والمنكر إيش ؟ ما نهى عنه ورسوله وليس المعروف ما عُرف بين الناس ولا المنكر ما أنكر بينهم نعم .