القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم ققال: {ويقبضون أيديهم} قال مجاهد : (( يقبضونها عن الإنفاق في سبيل الله )). وقال قتادة : (( يقبضون أيديهم عن كل خير )). فـ مجاهد اشار إلى النفع بالمال، و قتادة أشار إلى النفع بالمال والبدن. وقبض اليد:عبارة عن الإمساك، كما في قوله تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط }. وفي قوله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }. وهي حقيقة عرفية، ظاهرة من اللفظ، أو هي مجاز مشهور. "
حفظ
القارئ : " ثم قال : (( ويقبضون أيديهم )) قال مجاهد : " يقبضونها عن الإنفاق في سبيل الله ". وقال قتادة : " يقبضون أيديهم عن كل خير ". فـمجاهد أشار إلى النفع بالمال، وقتادةُ أشار إلى النفع بالمال والبدن.
وقبض اليد : عبارة عن الإمساك، كما في قوله تعالى : (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )).
وفي قوله : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) وهي حقيقة عُرفية، ظاهرة من اللفظ، أو هي مجاز مشهور " .
الشيخ : طيب عندكم وهي؟ .
القارئ : أو هي .
الشيخ : كل النسخ
الطالب : وهي .
الشيخ : يعني معناه البسط هل معناه البسط حقيقة أو البسط يعني الإنفاق ؟ (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )) المعنى لا تمسك عن الإنفاق ولا تُبذر تبسطها كل البسط هذه هي الحقيقة العُرفية في هذا المعنى فهمتم؟ لكن لو نظرنا إلى الحقيقة الظاهرة من اللفظ لكان بسط اليد يعني مدها وقبضها يعني صمها أن تلم أصابعك فهل هذا هو المراد أو المراد الأول لأنه حقيقة عرفية أنه إذا قال فلان بسط يده في الإنفاق يعني صارت يده رخية لا يمسك نعم فيه احتمالان وكلاهما صحيح ولهذا في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يد الله ملأى سحاء ) يعني لا يستقر فيها الإنفاق ينفق دائماً إذن يقبضون أيدهم ضدها؟
الطالب : يبسطونها
الشيخ : ضدها إيش ؟ يبسطونا ومعنى قبضها أي يقبضونها عن الإنفاق من المال أو بالعبارة الثانية أعم وهي يقبضونها عن كل خير وهذا قول قتادة وهو أعم نعم .
وقبض اليد : عبارة عن الإمساك، كما في قوله تعالى : (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )).
وفي قوله : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) وهي حقيقة عُرفية، ظاهرة من اللفظ، أو هي مجاز مشهور " .
الشيخ : طيب عندكم وهي؟ .
القارئ : أو هي .
الشيخ : كل النسخ
الطالب : وهي .
الشيخ : يعني معناه البسط هل معناه البسط حقيقة أو البسط يعني الإنفاق ؟ (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )) المعنى لا تمسك عن الإنفاق ولا تُبذر تبسطها كل البسط هذه هي الحقيقة العُرفية في هذا المعنى فهمتم؟ لكن لو نظرنا إلى الحقيقة الظاهرة من اللفظ لكان بسط اليد يعني مدها وقبضها يعني صمها أن تلم أصابعك فهل هذا هو المراد أو المراد الأول لأنه حقيقة عرفية أنه إذا قال فلان بسط يده في الإنفاق يعني صارت يده رخية لا يمسك نعم فيه احتمالان وكلاهما صحيح ولهذا في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يد الله ملأى سحاء ) يعني لا يستقر فيها الإنفاق ينفق دائماً إذن يقبضون أيدهم ضدها؟
الطالب : يبسطونها
الشيخ : ضدها إيش ؟ يبسطونا ومعنى قبضها أي يقبضونها عن الإنفاق من المال أو بالعبارة الثانية أعم وهي يقبضونها عن كل خير وهذا قول قتادة وهو أعم نعم .