القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وبإزاء قبض أيديهم قوله في المؤمنين: {ويؤتون الزكاة} فإن الزكاة - وإن كانت قد صارت حقيقة عرفية، في الزكاة المفروضة - فإنها اسم لكل نفع للخلق: من نفع بدني، أو مالي، فالوجهان هنا كالوجهين في قبض اليد. ثم قال: {نسوا الله فنسيهم }. ونسيان الله ترك ذكره. وبإزاء ذلك في صفة المؤمنين: {ويقيمون الصلاة }. فإن الصلاة - أيضاً تعم الصلاة المفروضة، والتطوع، وقد يدخل فيها كل ذكر الله: إما لفظاً وإما معنى، قال ابن مسعود رضي الله عنه: (( ما دمت تذكر الله فأنت في صلاة وإن كنت في السوق )) وقال معاذ بن جبل: (( مدارسة العلم تسبيح )). "
حفظ
القارئ : " وبإزاء قبض أيديهم قوله في المؤمنين: (( ويؤتون الزكاة )) فإن الزكاة - وإن كانت قد صارت حقيقة عرفية، في الزكاة المفروضة - فإنها اسم لكل نفع للخلق " .
الطالب : شرعية
الشيخ : نعم
الطالب : حقيقة شرعية
الشيخ : إي عندكم عرفية؟ أنا عندي عرفية لكن شرعية الظاهر أحسن خليها نسخة .
الطالب : لكن يا شيخ المخطوطات ما فيها شرعية يعني هذه من محمد الفقي رحمه الله فهل يا شيخ تضاف على أنها نسخ .
الشيخ : المخطوطات ويش عندكم ؟
الطالب : المخطوطات كلها عرفية .
الشيخ : كلها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : متى طبعت ؟
الطالب : ألف أربع مئة وسبعة يقول حقيقة شرعية .
الشيخ : شرعية ألف وأربع مئة وسبعة. على كل حال هي حقيقة عرفية شرعية الآن الزكاة في العرف عندما تقول الزكاة لا يعرفون أنها النماء والزيادة يعرفون الزكاة رأسا بأنها الشرعية إي نعم
القارئ : " فإنها اسم لكل نفع للخلق : من نفع بدني، أو مالي، فالوجهان هنا كالوجهين في قبض اليد.
ثم قال : (( نسوا الله فنسيهم )) ونسيان الله ترك ذكره. وبإزاء ذلك في صفة المؤمنين: (( ويقيمون الصلاة )). فإن الصلاة - أيضاً تعم الصلاة المفروضة، والتطوع، وقد يدخل فيها كل ذكر الله: " .
الشيخ : "كل ذكر لله" نسخة .
القارئ : " وقد يدخل فيها كل ذكر الله : إما لفظاً وإما معنى، قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( ما دمت تذكر الله فأنت في صلاة وإن كنت في السوق ) وقال معاذ بن جبل : ( مدارسة العلم تسبيح ) " .
الشيخ : قوله تعالى : (( نسوا الله فنسيهم )) أي تركوا ذكره ولم يقوموا بأمره فنسيهم أي تركهم وليس النسيان الذي هو ذهول القلب عن شيء معلوم من قبل فإن هذا ممتنع على الله عز وجل غاية الامتناع قال موسى صلى الله عليه وسلم لفرعون : (( علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )) سبحانه وتعالى لكن ينسى بمعنى الترك والترك يسمى نسياناً ومنه قوله تعالى على أحد التفسيرين : (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )) فإن أحد القولين في الآية نسي أي : ترك ((ولم نجد له عزما)) أي : قوة على ترك ما نهيناه عنه وهذا هو الأقرب وإن كان بعض العلماء يقول : النسيان هنا الذهول وأنه لقوة وسوسة الشيطان له ومقاسمته إياه نسي وأنه في الأمم السابقة كانوا يؤاخذون بالنسيان ولهذا عاقبه الله عليه على كل حال النسيان كلما جاء في حق الله فهو بمعنى الترك طيب ثم قال : (( نسوا الله فنسيهم )) قال في المؤمنين بإزاء ذلك : (( يقيمون الصلاة )) الصلاة ذكر لله عز وجل من أول ما تدخل فيها إلى أن تسلم منها أول ما تدخل فيها تقول : الله أكبر هذا أعظم ذكر ولهذا قال : (( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ )) قال العلماء : معنى (( ولذكر الله أكبر )) أي ولذكر الله الذي تتضمنه هذه الصلاة أكبر يعني ما في الصلاة من ذكر الله أكبر وعلى هذا يكون إقامتهم للصلاة ذكر لله عز وجل في إزاء قوله في المنافقين : ((نسوا الله فنسيهم )) فالصلاة أيضا تعم الصلاة المفروضة والتطوع وقد يدخل فيها كل ذكر لله تعالى إما لفظاً وإما معنى نعم .
الطالب : ثم ذكر ما .
الشيخ : انتهى الوقت .
الطالب : في قوله معنى ، ذكر الله معنى
الشيخ : احفظها عندك إلى غد إن شاء الله.
الطالب : شرعية
الشيخ : نعم
الطالب : حقيقة شرعية
الشيخ : إي عندكم عرفية؟ أنا عندي عرفية لكن شرعية الظاهر أحسن خليها نسخة .
الطالب : لكن يا شيخ المخطوطات ما فيها شرعية يعني هذه من محمد الفقي رحمه الله فهل يا شيخ تضاف على أنها نسخ .
الشيخ : المخطوطات ويش عندكم ؟
الطالب : المخطوطات كلها عرفية .
الشيخ : كلها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : متى طبعت ؟
الطالب : ألف أربع مئة وسبعة يقول حقيقة شرعية .
الشيخ : شرعية ألف وأربع مئة وسبعة. على كل حال هي حقيقة عرفية شرعية الآن الزكاة في العرف عندما تقول الزكاة لا يعرفون أنها النماء والزيادة يعرفون الزكاة رأسا بأنها الشرعية إي نعم
القارئ : " فإنها اسم لكل نفع للخلق : من نفع بدني، أو مالي، فالوجهان هنا كالوجهين في قبض اليد.
ثم قال : (( نسوا الله فنسيهم )) ونسيان الله ترك ذكره. وبإزاء ذلك في صفة المؤمنين: (( ويقيمون الصلاة )). فإن الصلاة - أيضاً تعم الصلاة المفروضة، والتطوع، وقد يدخل فيها كل ذكر الله: " .
الشيخ : "كل ذكر لله" نسخة .
القارئ : " وقد يدخل فيها كل ذكر الله : إما لفظاً وإما معنى، قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( ما دمت تذكر الله فأنت في صلاة وإن كنت في السوق ) وقال معاذ بن جبل : ( مدارسة العلم تسبيح ) " .
الشيخ : قوله تعالى : (( نسوا الله فنسيهم )) أي تركوا ذكره ولم يقوموا بأمره فنسيهم أي تركهم وليس النسيان الذي هو ذهول القلب عن شيء معلوم من قبل فإن هذا ممتنع على الله عز وجل غاية الامتناع قال موسى صلى الله عليه وسلم لفرعون : (( علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )) سبحانه وتعالى لكن ينسى بمعنى الترك والترك يسمى نسياناً ومنه قوله تعالى على أحد التفسيرين : (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )) فإن أحد القولين في الآية نسي أي : ترك ((ولم نجد له عزما)) أي : قوة على ترك ما نهيناه عنه وهذا هو الأقرب وإن كان بعض العلماء يقول : النسيان هنا الذهول وأنه لقوة وسوسة الشيطان له ومقاسمته إياه نسي وأنه في الأمم السابقة كانوا يؤاخذون بالنسيان ولهذا عاقبه الله عليه على كل حال النسيان كلما جاء في حق الله فهو بمعنى الترك طيب ثم قال : (( نسوا الله فنسيهم )) قال في المؤمنين بإزاء ذلك : (( يقيمون الصلاة )) الصلاة ذكر لله عز وجل من أول ما تدخل فيها إلى أن تسلم منها أول ما تدخل فيها تقول : الله أكبر هذا أعظم ذكر ولهذا قال : (( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ )) قال العلماء : معنى (( ولذكر الله أكبر )) أي ولذكر الله الذي تتضمنه هذه الصلاة أكبر يعني ما في الصلاة من ذكر الله أكبر وعلى هذا يكون إقامتهم للصلاة ذكر لله عز وجل في إزاء قوله في المنافقين : ((نسوا الله فنسيهم )) فالصلاة أيضا تعم الصلاة المفروضة والتطوع وقد يدخل فيها كل ذكر لله تعالى إما لفظاً وإما معنى نعم .
الطالب : ثم ذكر ما .
الشيخ : انتهى الوقت .
الطالب : في قوله معنى ، ذكر الله معنى
الشيخ : احفظها عندك إلى غد إن شاء الله.