التعليق على قول المصنف: " والنحويون لهم فيما إذا لم يختلف العامل ، كقولك أكرمت وأعطيت زيدا قولان أحدهما: وهو قول سيبويه وأصحابه - أن العامل في الاسم هو أحدهما، وأن الآخر حذف معموله، لأنه لا يرى اجتماع عاملين على معمول واحد. والثاني: قول الفراء وغيره من الكوفيين: أن الفعلين عملا في هذا الاسم وهو يرى أن العاملين يعملان في المعمول الواحد. " حفظ
القارئ : " من قبلكم ، وقيل - وهو أجود - : بل العامل ما تقدم ، أي : وعد الله المنافقين كوعد الذين من قبلكم ، ولعنهم كلعن الذين من قبلكم ، ولهم عذاب مقيم كالذين من قبلكم أو محلها نصب ، ويجوز أن يكون رفعا ، أي : عذاب كعذاب الذين من قبلكم .
وحقيقة الأمر على هذا القول : أن الكاف تناولها عاملان ناصبان ، أو ناصب ورافع ، من جنس قولهم : أكرمت وأكرمني زيد ، والنحويون"
الشيخ : إيش إيش؟
القارئ : " والنحْويون لهم فيما إذا لم يختلف العامل ، كقولك أكرمت وأعطيت زيدا - قولان : أحدهما : وهو قول سيبويه وأصحابه : أن العامل في الاسم هو أحدهما وأن الآخر حذف معموله، لأنه لا يرى اجتماع عاملين على معمول واحد .
والثاني : قول الفراء وغيره من الكوفيين : أن الفعلين عملا في هذا الاسم وهو يرى أن العاملين يعملان في المعمول الواحد " .
الشيخ : أيهما أصح ؟
القارئ : الأول .
الشيخ : الثاني لدينا قاعدة في اختلاف النحويين وهي أن نتبع الأسهل ما لم يأباه المعنى وهنا لا يأباه المعنى إذا قلت قدمت وأكرمت زيداً ما المانع أن يعمل قدمت وأكرمت في زيد لأن التقديم والإكرام كلاهما وقعا عليه أما أن أقول لا أكرمت زيدا هي العامل وحذف من الأول المفعول وأصله قدمته وأكرمت زيدا من قال هذا ؟ الأصل عدم الحذف ثم لو جاء السياق بهذا الأسلوب لكان ركيكاً قدمته وأكرمت زيدا هذا ركيك فأنا أرى رأي الكوفيين في هذا أنه أي المفعول مفعول للفعلين جميعاً ولا بأس أن يجي عامل ثالث مثل قدمت وأكرمت وأعطيت وأهديت وهات .
الطالب : وهبت .
الشيخ : وهبت .
الطالب : وأوصيت .
الشيخ : يكون معمول للعاملات كلها ويش المانع ؟
الطالب : شيخ الرفع والنصب
الشيخ : نعم
الطالب : الرفع والنصب
الشيخ : الرفع والنصب هذا ينظر فيه لكن إذا أمكن ولهذا قلنا ما لم يأباه المعنى فإن أباه فلا يمكن طيب .
وحقيقة الأمر على هذا القول : أن الكاف تناولها عاملان ناصبان ، أو ناصب ورافع ، من جنس قولهم : أكرمت وأكرمني زيد ، والنحويون"
الشيخ : إيش إيش؟
القارئ : " والنحْويون لهم فيما إذا لم يختلف العامل ، كقولك أكرمت وأعطيت زيدا - قولان : أحدهما : وهو قول سيبويه وأصحابه : أن العامل في الاسم هو أحدهما وأن الآخر حذف معموله، لأنه لا يرى اجتماع عاملين على معمول واحد .
والثاني : قول الفراء وغيره من الكوفيين : أن الفعلين عملا في هذا الاسم وهو يرى أن العاملين يعملان في المعمول الواحد " .
الشيخ : أيهما أصح ؟
القارئ : الأول .
الشيخ : الثاني لدينا قاعدة في اختلاف النحويين وهي أن نتبع الأسهل ما لم يأباه المعنى وهنا لا يأباه المعنى إذا قلت قدمت وأكرمت زيداً ما المانع أن يعمل قدمت وأكرمت في زيد لأن التقديم والإكرام كلاهما وقعا عليه أما أن أقول لا أكرمت زيدا هي العامل وحذف من الأول المفعول وأصله قدمته وأكرمت زيدا من قال هذا ؟ الأصل عدم الحذف ثم لو جاء السياق بهذا الأسلوب لكان ركيكاً قدمته وأكرمت زيدا هذا ركيك فأنا أرى رأي الكوفيين في هذا أنه أي المفعول مفعول للفعلين جميعاً ولا بأس أن يجي عامل ثالث مثل قدمت وأكرمت وأعطيت وأهديت وهات .
الطالب : وهبت .
الشيخ : وهبت .
الطالب : وأوصيت .
الشيخ : يكون معمول للعاملات كلها ويش المانع ؟
الطالب : شيخ الرفع والنصب
الشيخ : نعم
الطالب : الرفع والنصب
الشيخ : الرفع والنصب هذا ينظر فيه لكن إذا أمكن ولهذا قلنا ما لم يأباه المعنى فإن أباه فلا يمكن طيب .