بيان تبحر شيخ الإسلام في النحو وفي جميع العلوم. حفظ
الشيخ : في هذا البحث الذي بحثه الشيخ رحمه الله دليل على أن الرجل متبحر في العلوم كلها رحمه الله وهو كذلك من قرأ كتبه علم أن الرجل متبحر في العلوم وقد بحث ابن القيم رحمه الله في كتابه * بدائع الفوائد * وهو كتاب قيم يصلح لطالب العلم أربعة أجزاء في مجلدين * بدائع الفوائد * بحث على السر في حمد ومدح الحروف واحدة ثلاثة لكن اختلف الترتيب بينها فاختلف المعنى اختلافا عظيما وأطنب في ذلك وأطال ثم قال : " وكان شيخنا رحمه الله يعني به ابن تيمية إذا تكلم في هذا أتى بالعجب العجاب " ولكنه كما قيل :
" تألق البرق نجديا فقلت له *** إليك عني فإني عنك مشغول "
بماذا ؟ بما هو أهم من مقارعة الفلاسفة والمناطقة والمتكلمين وغيرهم مو رايح يبحث في مسائل النحو وكان أبو حيان صاحب * البحر المحيط * يحبه حباً شديداً وذكر فيه قصيدة عصماء عظيمة حتى غلا فيه وقال :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
يعني به من ؟ أبا بكر يقول شيخ الإسلام حفظ الله به الأمة الإسلامية كما حفظ الأمة الإسلامية بأبي بكر يوم الردة وهي قصيدة مشهورة ولما قدم شيخ الإسلام مصر بطبيعة الحب جاء الرجل إلى شيخ الإسلام يسلم عليه ويحتفي به وتناظر معه في مسألة من مسائل النحو وأبو حيان من علماء النحو يعتد به ويؤخذ بقوله ليس بالهين فاحتج عليه أبو حيان بالكتاب الكتاب المعرف بأل الذي إذا أطلق فهو عند جميع النحويين كتاب سيبويه أل للعهد الذهني الذي لا تفر من الأذهان قال : إن سيبويه ذكر في الكتاب كذا وكذا خلافاً لقول شيخ الإسلام ابن تيمية فقال له ابن تيمية : " إن سيبويه ليس نبي النحو حتى يجب علينا أن نأخذ بقوله وإنه قد غلط في كتابه هذا في أكثر من ثمانين موضعاً لا يعرفها أنت ولا هو " انتهينا نعم بعد ذلك صار بينهم شيء فأبدل القصيدة الأولى المدح والثناء أبدلها بقصيدة هجاء والعياذ بالله غفر الله لهم جميعا أنا قصدي بهذا أن الله سبحانه وتعالى أعطى شيخ الإسلام رحمه الله علماً قال عنه شيخنا محمد بن عبد العزيز المطوع أحد تلاميذ شيخنا الكبير والذي أخذنا أول علمنا على يده رحمه الله أعني المطوع قال رحمه الله تعالى في شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن الرجل قد ألين له يعني العلم كما ألين الحديد لداود " وهذا صحيح شيخ الإسلام رحمه الله عنده من العلوم الشيء الكثير نسأل الله التوفيق وقال أيضاً شيخنا أعني محمد بن عبد العزيز المطوع : " إن هذا الرجل يعتبر ما أعطاه الله من العلم من الكرامات " لأنه فوق طاقة البشر يعني إذا قرأت سبحان الله أحيانا يسرد لك وهو عن ظهر قلب يسرد لك عشرين كتاب قال هذا في الكتاب الفلاني والفلاني والفلاني من كتب الفلاسفة والمناطقة شيء عجيب يا أخي الواحد يتحير سبحان الله نعم، المهم أن قولنا الذي نراه راجحا هو أن يتوارد عاملان فأكثر إيش ؟ على معمول واحد ولا بأس في ذلك فخذ به تجده مريحاً نعم .
الطالب : ترى فيه بيت يا شيخ في هذا .
" تألق البرق نجديا فقلت له *** إليك عني فإني عنك مشغول "
بماذا ؟ بما هو أهم من مقارعة الفلاسفة والمناطقة والمتكلمين وغيرهم مو رايح يبحث في مسائل النحو وكان أبو حيان صاحب * البحر المحيط * يحبه حباً شديداً وذكر فيه قصيدة عصماء عظيمة حتى غلا فيه وقال :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
يعني به من ؟ أبا بكر يقول شيخ الإسلام حفظ الله به الأمة الإسلامية كما حفظ الأمة الإسلامية بأبي بكر يوم الردة وهي قصيدة مشهورة ولما قدم شيخ الإسلام مصر بطبيعة الحب جاء الرجل إلى شيخ الإسلام يسلم عليه ويحتفي به وتناظر معه في مسألة من مسائل النحو وأبو حيان من علماء النحو يعتد به ويؤخذ بقوله ليس بالهين فاحتج عليه أبو حيان بالكتاب الكتاب المعرف بأل الذي إذا أطلق فهو عند جميع النحويين كتاب سيبويه أل للعهد الذهني الذي لا تفر من الأذهان قال : إن سيبويه ذكر في الكتاب كذا وكذا خلافاً لقول شيخ الإسلام ابن تيمية فقال له ابن تيمية : " إن سيبويه ليس نبي النحو حتى يجب علينا أن نأخذ بقوله وإنه قد غلط في كتابه هذا في أكثر من ثمانين موضعاً لا يعرفها أنت ولا هو " انتهينا نعم بعد ذلك صار بينهم شيء فأبدل القصيدة الأولى المدح والثناء أبدلها بقصيدة هجاء والعياذ بالله غفر الله لهم جميعا أنا قصدي بهذا أن الله سبحانه وتعالى أعطى شيخ الإسلام رحمه الله علماً قال عنه شيخنا محمد بن عبد العزيز المطوع أحد تلاميذ شيخنا الكبير والذي أخذنا أول علمنا على يده رحمه الله أعني المطوع قال رحمه الله تعالى في شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن الرجل قد ألين له يعني العلم كما ألين الحديد لداود " وهذا صحيح شيخ الإسلام رحمه الله عنده من العلوم الشيء الكثير نسأل الله التوفيق وقال أيضاً شيخنا أعني محمد بن عبد العزيز المطوع : " إن هذا الرجل يعتبر ما أعطاه الله من العلم من الكرامات " لأنه فوق طاقة البشر يعني إذا قرأت سبحان الله أحيانا يسرد لك وهو عن ظهر قلب يسرد لك عشرين كتاب قال هذا في الكتاب الفلاني والفلاني والفلاني من كتب الفلاسفة والمناطقة شيء عجيب يا أخي الواحد يتحير سبحان الله نعم، المهم أن قولنا الذي نراه راجحا هو أن يتوارد عاملان فأكثر إيش ؟ على معمول واحد ولا بأس في ذلك فخذ به تجده مريحاً نعم .
الطالب : ترى فيه بيت يا شيخ في هذا .