القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله سبحانه مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " فحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة النساء ، معللا بأن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . وهذا نظير ما سنذكره من حديث معاوية عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنما هلك بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم " - يعني وصل الشعر - . وكثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم، وغيرها، إنما يدعو إليها النساء. " حفظ
القارئ : " وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله سبحانه مستخلفكم فيها ، فينظر )"
الشيخ : فينظرُ
القارئ : "( فينظرُ كيف تعملون ؟ فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) .
فحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة النساء ، معللا بأن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . وهذا نظير ما سنذكره من حديث معاوية عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنما هلك بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم ) - يعني وصل الشعر - .
وكثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم، وغيرها، إنما يدعو إليها النساء "
.
الشيخ : في هذا التحذير من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانهماك في الدنيا وكذلك اتقاء النساء لأن النساء جمعن بين نقص الدين ونقص العقل وإذا ترك الأمر لهن فإنه سيحصل من الشر والفساد ما لا تُحمد عقباه وانظر الآن إلى النساء في البلاد التي لا تحترم المرأة تجعلها بمنزلة الصورة مبتذلة مهانة انظروا ماذا حصل من الشر والفساد هم الآن يتمنون الخلاص مما هم فيه ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد وقد استقر هذا في أعرافهم وفي بلادهم فالمهم أن الرسول حذر من النساء وأخبر أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء تحذيراً من هذا نعم .