القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " لأن القولين يتنافيان ؛ لكن نجد كثيرا من هؤلاء قد يكون القول الباطل الذي مع منازعه فيه حق ما ، أو معه دليل يقتضي حقا ما ، فيرد الحق في الأصل هذا كله، حتى يبقى هذا مبطلا في البعض، كما كان الأول مبطلا في الأصل، كما رأيته لكثير من أهل السنة في مسائل القدر والصفات والصحابة، وغيرهم ." حفظ
القارئ : " لأن القولين يتنافيان ، لكن نجد كثيرا من هؤلاء قد يكون القول الباطل الذي فيه مع منازعه فيه حق ما ، أو معه دليل يقتضي حقا ما ، فيرُد الحق في الأصل هذا هذا كله " . هذا هذا
الشيخ : العبارة فيها ركاكة فيرد الحق في هذا كله هذا الظاهر.
القارئ : يقول في المطبوعة : " في هذا الأصل كله تقديم وتأخير وهو تفسير للعبارة تصير به أوضح لكن النُسَخ المخطوطة كلها على ما أثبته " .
الشيخ : لا الظاهر ويش عندك حامد ؟
القارئ : فيرد الحق في هذا الأصل كله .
الشيخ : إي هذا هو الظاهر سبحان الله إذا كان المحقق إذا كان المطبوع حقا ليش نرده ؟ نحن الآن نتكلم عن رد الحق نعم . يعني معناه أن بعض الناس يرد القول الذي يخالفه وإن كان فيه شيء من الحق فيرد الجميع نعم .
القارئ : " حتى يبقى هذا مبطلاً في البعض، كما كان الأول مبطلاً في الأصل، كما رأيته لكثير من أهل السنة في مسائل القدر والصفات والصحابة، وغيرهم " .
الشيخ : غَلط هذا غلط الآن يوجد مثلا بعض الناس تعلم أن له قدم صدق في الحق والدفاع عنه فيخطئ في مسألة واحدة من مسائل الأصول التي يقولون هي أصول فيُمحى كل حسناته ونضرب لهذا مثلا في ابن حجر رحمه الله، ابن حجر لا أحد يشك في أن له قدم صدق في إحياء السنة ونشرها والدفاع عنها ومع ذلك سمعنا أن بعض ماذا أقول يقول : يجب إحراق * فتح الباري * لأنه ضلال هذا غلط عظيم بل يجب أن نأخذ ما فيه من الحق ونُعلق على ما فيه مما خالف الحق نعم .