القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال : حدثنا يونس حدثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ومطر الوراق ، وداود بن أبي هند: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه ، وهم يتنازعون في القدر - فذكر الحديث وقال أحمد :حدثنا أنس بن عياض حدثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : " لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم : أقبلت أنا وأخي ، وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه ، فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة، إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا ، قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ، ويقول : " مهلا يا قوم ، بهذا أهلكت الأمم من قبلكم : باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض ، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا ، وإنما أنزل يصدق بعضه بعضا ، فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه " حفظ
القارئ : " وقال : حدثنا يونس حدثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ومطر الوراق ، وداود بن أبي هند : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه ، وهم يتنازعون في القدر - فذكر الحديث ).
وقال أحمد : حدثنا أنس بن عياض حدثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم : أقبلت أنا وأخي ) "
.
الشيخ : أنني به حمر النعم الباء هنا للبدل يعني ما أحب أن يفوتني هذا الشيء وأعطى بدلاً عنه حمر النعم يعني إبل الحمر وكانت هي أشرف الأموال عند العرب ويُضرب بها المثل في الشيء الغالي في النفس نعم .
القارئ : " ( أقبلت أنا وأخي ، وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه ، فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حُجْرة، إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً ، قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ، ويقول : مهلاً يا قوم ، بهذا أهلكت الأمم من قبلكم : باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض، إن القرآن لم ينزل يكذبُ بعضه بعضاً ، وإنما أًنزل يصدق بعضه بعضا ، فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه ) " .
الشيخ : الحمد لله نعمة لا يكلف الله نفسا إلا وسعها الذي تعرف اعمله أمرا أو نهيا أو خبرا والذي لا تعرف قل الله أعلم ولا تكلف إياه .