القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا داود بن أبي هند ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم ، والناس يتكلمون في القدر قال : فكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب قال : فقال لهم : " ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم " ، قال فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم أشهده ما غبطت نفسي بذلك المجلس أني لم أشهده . هذا حديث محفوظ عن عمرو بن شعيب رواه عنه الناس ، ورواه ابن ماجه في سننه من حديث أبي معاوية كما سقناه . وقد كتب أحمد في رسالته إلى المتوكل هذا الحديث ، وجعل يقول لهم في مناظرته يوم الدار : " إنا قد نهينا أن نضرب كتاب الله بعضه ببعض " وهذا لعلمه - رحمه الله - بما في خلاف هذا الحديث من الفساد العظيم . وقد روى هذا المعنى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال : " حديث حسن غريب " وقال : " وفي الباب عن عمر ، وعائشة، وأنس وهذا باب واسع لم نقصد له ههنا ، وإنما الغرض التنبيه على ما يخاف على الأمة من موافقة الأمم قبلها ؛ إذ الأمر في هذا الحديث - كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصل هلاك بني آدم : " إنما كان التنازع في القدر " ، وعنه نشأ مذهب المجوس القائلين بالأصلين : النور والظلمة ، ومذهب الصابئة وغيرهم القائلين بقدم العالم ، ومذاهب كثير من مجوس هذه الأمة وغيرهم وهذا مذهب كثير ممن عطل الشرائع ". [تعريف القدرية وبيان مذهبهم] حفظ
القارئ : " وقال أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا داود بن أبي هند ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، والناس يتكلمون في القدر قال : فكأنما تفقأ في وجهه الرمان من الغضب ) " .
الشيخ : حب عندنا حب الرمان اجعلوها نسخة وزيادتها توافق الرواية الأولى .
القارئ : ( قال : فكأنما تفقأ في وجهه الرمان من الغضب ) .
الشيخ : لماذا ؟ حب .
القارئ : وضعتها نسخة يا شيخ .
الشيخ : هي أقرب للصواب .
القارئ : طيب " ( قال : فكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب قال: فقال لهم : ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض ؟ بهذا هلك من كان قبلكم ، قال : فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم أشهده ما غبطت نفسي بذلك المجلس أني لم أشهده ) .
هذا حديث محفوظ عن عمرو بن شعيب رواه عنه الناس ، ورواه ابن ماجه في سننه من حديث أبي معاوية كما سُقناه .
وقد كتب أحمد في رسالته إلى المتوكل هذا الحديث ، وجعل يقول لهم في مناظرته يوم الدار : إنا قد نهينا أن نضرب كتاب الله بعضه ببعض وهذا لعلمه - رحمه الله - بما في خلاف هذا الحديث من الفساد العظيم .
وقد روى هذا المعنى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال : حديث حسن غريب وقال : وفي الباب عن عمر ، وعائشة، وأنس وهذا باب واسع لم نقصد له ههنا ، وإنما الغرض التنبيه على ما يُخاف على الأمة من موافقة الأمم قبلها ، إذ الأمر في هذا الحديث - كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصل هلاك بني آدم : إنما كان التنازع في القدر ، وعنه نشأ مذهب المجوس القائلين بالأصلين : النور والظلمة ، ومذهب الصابئة وغيرهم "
.
الشيخ : عندي مذاهب، نسخة .
القارئ : أشار إليها .
الشيخ : أشار إليها .
القارئ : في ط .
الشيخ : ها .
الطالب : ومذهب الصابئة وغيرهم
الشيخ : ومذاهب الصابئة وغيرهم ها ويش اللي عندك ؟
الطالب : ومذهب الصابئة وغيره .
الشيخ : يعني مذهب بدل مذاهب نسخة .
الطالب : ...
الشيخ : غير أي بدون ميم يعني لا عندنا بالميم نعم .
القارئ : " ومذهب الصائبة وغيرهم " .
الشيخ : مذاهب نسخة .
القارئ : " ومذاهب الصائبة وغيرهم القائلين بقِدم العالم ، ومذاهب كثير من مجوس هذه الأمة وغيرهم وهذا مذهب كثير ممن عطل الشرائع " .
الشيخ : من مجوس الأمة ؟
الطالب : القدرية
الشيخ : القدرية من القدرية ؟ الذين ينفون القدر أو يثبتونه ؟
الطالب : ينفونه
الشيخ : الذين ينفوه ويقولون الإنسان مستقل بعمله ما لله فيه تعلق يفعل ما يشاء بدون إرادة الله وبعضهم والعياذ بالله يقول حتى بدون علم الله والله لا يعلمه إلا إذا وقع فقط أما قبل ذلك فلا علم عند الله به وهؤلاء غلاة القدرية الذين كانوا أول ما بدؤوا بدعتهم الخبيثة قالوا إن الأمر أنُف مستأنف ما يعلم الله به إلا إذا وقع .