القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال سبحانه: { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيءٍ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون }. ومعلوم أن الكفار فرقوا دينهم ، وكانوا شيعا، كما قال سبحانه : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات }.
وقال: { وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة } .
وقال: { ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظًا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة }.
وقال عن اليهود: { وليزيدن كثيرًا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانًا وكفرًا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة }. " حفظ
القارئ : " في الأنصار في الجاهلية . وقال أبو العالية : إن مشركي العرب كانوا إذا حدث بعضهم بعضا يقول أحدهم لصاحبه : أرعني سمعك ، فنهوا عن ذلك . وكذلك قال الضحاك.
فهذا كله يبين أن هذه الكلمة نهي المسلمون عن قولها ، لأن اليهود كانوا يقولونها. وإن كانت من اليهود قبيحة ومن المسلمين لم تكن قبيحة - لما كان في مشابهتهم فيها من مشابهة الكفار ، وتطريقهم إلى بلوغ غرضهم ".
الشيخ : هذا ما ذهب إليه المؤلف رحمه الله في سبب النهي عن قول راعنا وقيل : إن سبب النهي لئلا يظن السامع أنها من الرعونة لا من المراعاة فلما كان هذا اللفظ يحتمل هذا المعنى الفاسد نهوا عنه وعليه فلا مانع من أن يكون سبب النهي المشابهة لليهود الذين يقولون للرسول راعنا سمعك يستهزئون به وكذلك لاحتمال هذا المعنى الفاسد في هذا اللفظ فيكون للنهي كم علة ؟ علتان نعم .
القارئ : " وقال سبحانه : (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيءٍ إنما أمرُهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )). ومعلوم أن الكفار فرقوا دينهم ، وكانوا شيعاً، كما قال سبحانه : (( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات )).
وقال : (( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة )) .
وقال : (( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظًا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة )).
وقال عن اليهود : (( وليزيدن كثيرًا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانًا وكفرًا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة )) " .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : اللي عندي مهو منقط قليل تنقيطه .
الطالب : طيب يا شيخ الإخوان
الشيخ : الإخوان (( وما تفرق )) .
الطالب : ... .
الشيخ : إي تفرق طيب انتبهوا لها (( وما تفرق الذين )) . عُلم من هذه الآيات أن تفرق الأمة الإسلامية مشابهة لليهود والنصارى والأمة الإسلامية لا شك أنها تفرقت منذ حدثت البدع من أواخر عصر الصحابة ثم التابعين ثم تابعي التابعين ونمت وكثُرت في ذلك الوقت وما بعده فصارت الأمة الإسلامية مشابهة لمن ؟ لليهود والنصارى في التفرق فرقوا الدين حتى كان بعضهم يكفر بعضا ويبدع بعضهم بعضا ويفسق بعضهم بعضا وهذا يدل على أن الواجب أن نكون أمة واحدة إي نعم .
فهذا كله يبين أن هذه الكلمة نهي المسلمون عن قولها ، لأن اليهود كانوا يقولونها. وإن كانت من اليهود قبيحة ومن المسلمين لم تكن قبيحة - لما كان في مشابهتهم فيها من مشابهة الكفار ، وتطريقهم إلى بلوغ غرضهم ".
الشيخ : هذا ما ذهب إليه المؤلف رحمه الله في سبب النهي عن قول راعنا وقيل : إن سبب النهي لئلا يظن السامع أنها من الرعونة لا من المراعاة فلما كان هذا اللفظ يحتمل هذا المعنى الفاسد نهوا عنه وعليه فلا مانع من أن يكون سبب النهي المشابهة لليهود الذين يقولون للرسول راعنا سمعك يستهزئون به وكذلك لاحتمال هذا المعنى الفاسد في هذا اللفظ فيكون للنهي كم علة ؟ علتان نعم .
القارئ : " وقال سبحانه : (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيءٍ إنما أمرُهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )). ومعلوم أن الكفار فرقوا دينهم ، وكانوا شيعاً، كما قال سبحانه : (( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات )).
وقال : (( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة )) .
وقال : (( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظًا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة )).
وقال عن اليهود : (( وليزيدن كثيرًا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانًا وكفرًا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة )) " .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : اللي عندي مهو منقط قليل تنقيطه .
الطالب : طيب يا شيخ الإخوان
الشيخ : الإخوان (( وما تفرق )) .
الطالب : ... .
الشيخ : إي تفرق طيب انتبهوا لها (( وما تفرق الذين )) . عُلم من هذه الآيات أن تفرق الأمة الإسلامية مشابهة لليهود والنصارى والأمة الإسلامية لا شك أنها تفرقت منذ حدثت البدع من أواخر عصر الصحابة ثم التابعين ثم تابعي التابعين ونمت وكثُرت في ذلك الوقت وما بعده فصارت الأمة الإسلامية مشابهة لمن ؟ لليهود والنصارى في التفرق فرقوا الدين حتى كان بعضهم يكفر بعضا ويبدع بعضهم بعضا ويفسق بعضهم بعضا وهذا يدل على أن الواجب أن نكون أمة واحدة إي نعم .