القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال الله في صفته صلى الله عليه وسلم : { ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } فأخبر الله سبحانه أن رسوله عليه الصلاة والسلام يضع الآصار والأغلال التي كانت على أهل الكتاب . ولما دعا المؤمنون بذلك أخبر الرسول أنه قد استجاب دعاءهم وهذا وإن كان رفعا للإيجاب والتحريم فإن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، قد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ". حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " وقال الله في صفته صلى الله عليه وسلم : (( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) فأخبر الله سبحانه أن رسوله عليه الصلاة والسلام يضع الآصار والأغلال التي كانت على أهل الكتاب . ولما دعا المؤمنون بذلك أخبر الرسول أنه قد استجاب دعاءهم وهذا وإن كان رفعاً للإيجاب والتحريم فإن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، قد صح ذلك عن النبي " .
الشيخ : كما قد صح. عندكم نسخة ؟ ها نعم من اللي ما معه نسخة اللي ما معه نسخة ؟ يلا يا خالد خذ هذه بعد الصفحة وهذا ... على أنها عارية كذا يا خالد؟ مضمونة أو مؤداة طيب .
القارئ : " كما قد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يكره مشابهة أهل ".
الشيخ : إذا قال قائل : (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى عزائمه) هذا التشبيه ليس تشبيها من كل وجه .
القارئ :كما يكره أن تؤتى معصيته .
الشيخ : إي نعم كما يكره أن تؤتى معصيته هذا التشبيه ليس تشبيهاً من كل وجه لأن كراهة الله أن تؤتى معصيته كراهته إثم وتحريم وأما محبته أن تؤتى رخصه فهو محبة كرم ولهذا لا تجب الرخص بل هي جائزة فالمسح على الخفين مثلاً من الرخص والفطر في رمضان من الرخص وليس واجباً لكن لو قال قائل: لماذا أحب الله أن تؤتى رخصه ؟ قلنا لكرمه عز وجل وجوده والكريم الجواد يحب أن يتمتع من جاد عليه بكرمه وفضله بما تكرم به عليه ولذلك ولله المثل الأعلى تجد الرجل الكريم إذا قبل كرمه وانتفع الناس به يكون إيش ؟ مسروراً ويفرح بذلك لكن لو رُد صار في نفسه شيئا ولهذا كان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لا يرد هدية أبداً بل يقبل الهدية ويثيب عليها حتى إنه صلوات الله وسلامه عليه لما أهدى إليه أبو جهم خميصة ثوب معلَّم زين لبسه الرسول صلوات الله وسلامه عليه فنظر إلى أعلامه إلى خطوطه التي فيه نظر إليها وهو يصلي نظرة واحدة - انتبه يا أخي - نظرة واحدة فلما سلّم قال : ( اذهبوا بخميصتي إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبي جهم ) الأنبجانية كساء غليظ ليس رقيقاً كالخميصة لماذا قال : ائتوني بها ؟ فسأل عليه الصلاة والسلام سأل قال هاتوها لماذا ؟ لئلا ينكسر قلبه قلب أبي جهم وأبو جهم يكون مسروراً إذا أخذ النبي عليه الصلاة والسلام بدلاً عما رد الحاصل أن الله تعالى يحب أن تؤتى رُخصه وبه نعرف ضلال من شددوا على أنفسهم فتجدهم يذهبون في أيام الصيف وهم صائمون لا يُفطرون تجدهم مرضى يحل لهم الإفطار في رمضان يقولون لا نُفطر وهذا غلط افعل ما رخص الله لك به فإن ذلك أحب إلى الله عز وجل نعم .
القارئ : " كما كان النبي عليه الصلاة والسلام ".
الطالب : ...
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : كما قد صح ذلك عن النبي ولذلك كان عليه الصلاة والسلام .
القارئ : ثلاث نسخ ولذلك، وكذلك، وكما كان .
الشيخ : طيب ... .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " وقال الله في صفته صلى الله عليه وسلم : (( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) فأخبر الله سبحانه أن رسوله عليه الصلاة والسلام يضع الآصار والأغلال التي كانت على أهل الكتاب . ولما دعا المؤمنون بذلك أخبر الرسول أنه قد استجاب دعاءهم وهذا وإن كان رفعاً للإيجاب والتحريم فإن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، قد صح ذلك عن النبي " .
الشيخ : كما قد صح. عندكم نسخة ؟ ها نعم من اللي ما معه نسخة اللي ما معه نسخة ؟ يلا يا خالد خذ هذه بعد الصفحة وهذا ... على أنها عارية كذا يا خالد؟ مضمونة أو مؤداة طيب .
القارئ : " كما قد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يكره مشابهة أهل ".
الشيخ : إذا قال قائل : (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى عزائمه) هذا التشبيه ليس تشبيها من كل وجه .
القارئ :كما يكره أن تؤتى معصيته .
الشيخ : إي نعم كما يكره أن تؤتى معصيته هذا التشبيه ليس تشبيهاً من كل وجه لأن كراهة الله أن تؤتى معصيته كراهته إثم وتحريم وأما محبته أن تؤتى رخصه فهو محبة كرم ولهذا لا تجب الرخص بل هي جائزة فالمسح على الخفين مثلاً من الرخص والفطر في رمضان من الرخص وليس واجباً لكن لو قال قائل: لماذا أحب الله أن تؤتى رخصه ؟ قلنا لكرمه عز وجل وجوده والكريم الجواد يحب أن يتمتع من جاد عليه بكرمه وفضله بما تكرم به عليه ولذلك ولله المثل الأعلى تجد الرجل الكريم إذا قبل كرمه وانتفع الناس به يكون إيش ؟ مسروراً ويفرح بذلك لكن لو رُد صار في نفسه شيئا ولهذا كان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لا يرد هدية أبداً بل يقبل الهدية ويثيب عليها حتى إنه صلوات الله وسلامه عليه لما أهدى إليه أبو جهم خميصة ثوب معلَّم زين لبسه الرسول صلوات الله وسلامه عليه فنظر إلى أعلامه إلى خطوطه التي فيه نظر إليها وهو يصلي نظرة واحدة - انتبه يا أخي - نظرة واحدة فلما سلّم قال : ( اذهبوا بخميصتي إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبي جهم ) الأنبجانية كساء غليظ ليس رقيقاً كالخميصة لماذا قال : ائتوني بها ؟ فسأل عليه الصلاة والسلام سأل قال هاتوها لماذا ؟ لئلا ينكسر قلبه قلب أبي جهم وأبو جهم يكون مسروراً إذا أخذ النبي عليه الصلاة والسلام بدلاً عما رد الحاصل أن الله تعالى يحب أن تؤتى رُخصه وبه نعرف ضلال من شددوا على أنفسهم فتجدهم يذهبون في أيام الصيف وهم صائمون لا يُفطرون تجدهم مرضى يحل لهم الإفطار في رمضان يقولون لا نُفطر وهذا غلط افعل ما رخص الله لك به فإن ذلك أحب إلى الله عز وجل نعم .
القارئ : " كما كان النبي عليه الصلاة والسلام ".
الطالب : ...
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : كما قد صح ذلك عن النبي ولذلك كان عليه الصلاة والسلام .
القارئ : ثلاث نسخ ولذلك، وكذلك، وكما كان .
الشيخ : طيب ... .