القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأيضا ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا المشركين ، أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى " . رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه فأمر بمخالفة المشركين مطلقا ثم قال : " أحفوا الشوارب، وأوفوا اللحى " . وهذه الجملة الثانية بدل من الأولى ، فإن الإبدال يقع في الجمل كما يقع في المفردات كقوله تعالى : { يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم } فهذا الذبح والاستحياء هو سوء العذاب كذلك هنا هذا هو المخالفة للمشركين المأمور بها هنا لكن الأمر بها أولا بلفظ مخالفة المشركين دليل على أن جنس المخالفة أمر مقصود للشارع ,وإن عينت هنا في هذا الفعل فإن تقديم المخالفة علة تقدم العام على الخاص كما يقال : أكرم ضيفك : أطعمه ، وحادثه . " حفظ
القارئ : " وأيضاً ففي * الصحيحين * عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خالفوا المشركين ، أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى ). رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه فأمر بمخالفة المشركين مطلقا ثم قال : ( أحفوا الشوارب، وأوفوا اللحى ) . وهذه الجملة الثانية بدل من الأولى ، فإن الإبدال يقع في الجمل كما يقع في المفردات " .
الطالب : وأعفوا يا شيخ
الشيخ : نعم .
الطالب : عندنا ( وأعفوا اللحى ) .
القارئ : هذا في المطبوعة أشار إليها
الشيخ : ( أوفوا ) هي الألفاظ وردت ( أوفوا ) ( أرخوا ) ( وفروا ) عدة ألفاظ .
القارئ : " فإن الإبدال يقع في الجمل كما يقع في المفردات كقوله تعالى : (( يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم )) فهذا الذبح والاستحياء هو سوء العذاب كذلك هنا هذا هو المخالفة للمشركين المأمور بها هنا لكن الأمر بها أولا بلفظ مخالفة المشركين دليل على أن جنس المخالفة أمر مقصود للشارع ، وإن عيّنت هنا في هذا الفعل فإن تقديم المخالفة " .
الشيخ : وإن عُيِّنت يعني المخالفة .
القارئ : " وإن عُيِّنت هنا في هذا الفعل فإن تقديم المخالفة علة تقديم العام على الخاص كما يقال : أكرم ضيفك : أطعمه ، وحادثه " .
الشيخ : فإن تقديم المخالفة .
القارئ : علة تقديم العام على الخاص وعندي في ب قال : فإن تقديم المخالفة عليه تقديم العام على الخاص .
الشيخ : أنا عندي فإن تقديم المخالفة أمر مقصود للشارع ... موجودة عندكم؟ .
الطالب : مرت لكن ليس بهذا اللفظ .
الشيخ : إذن نشطب عليها .
الطالب : نسأل ؟
الشيخ : إي المفروض نسأل واجب .
الطالب : وأعفوا يا شيخ
الشيخ : نعم .
الطالب : عندنا ( وأعفوا اللحى ) .
القارئ : هذا في المطبوعة أشار إليها
الشيخ : ( أوفوا ) هي الألفاظ وردت ( أوفوا ) ( أرخوا ) ( وفروا ) عدة ألفاظ .
القارئ : " فإن الإبدال يقع في الجمل كما يقع في المفردات كقوله تعالى : (( يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم )) فهذا الذبح والاستحياء هو سوء العذاب كذلك هنا هذا هو المخالفة للمشركين المأمور بها هنا لكن الأمر بها أولا بلفظ مخالفة المشركين دليل على أن جنس المخالفة أمر مقصود للشارع ، وإن عيّنت هنا في هذا الفعل فإن تقديم المخالفة " .
الشيخ : وإن عُيِّنت يعني المخالفة .
القارئ : " وإن عُيِّنت هنا في هذا الفعل فإن تقديم المخالفة علة تقديم العام على الخاص كما يقال : أكرم ضيفك : أطعمه ، وحادثه " .
الشيخ : فإن تقديم المخالفة .
القارئ : علة تقديم العام على الخاص وعندي في ب قال : فإن تقديم المخالفة عليه تقديم العام على الخاص .
الشيخ : أنا عندي فإن تقديم المخالفة أمر مقصود للشارع ... موجودة عندكم؟ .
الطالب : مرت لكن ليس بهذا اللفظ .
الشيخ : إذن نشطب عليها .
الطالب : نسأل ؟
الشيخ : إي المفروض نسأل واجب .