القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " كما يقال : أكرم ضيفك : أطعمه ، وحادثه فأمرك بالإكرام أولا دليل على أن إكرام الضيف مقصود، ثم عينت الفعل الذي يكون إكراما في ذلك الوقت. والتقرير من هذا الحديث شبيه بالتقرير من قوله : لا يصبغون فخالفوهم . وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس " فعقب الأمر بالوصف المشتق المناسب ، وذلك دليل على أن مخالفة المجوس أمر مقصود للشارع ، وهو العلة في هذا الحكم ، أو علة أخرى، أو بعض علة ، وإن كان الأظهر عند الإطلاق : أنه علة تامة ؛ ولهذا لما فهم السلف كراهة التشبه بالمجوس ، في هذا وغيره ، كرهوا أشياء غير منصوصة بعينها عن النبي صلى الله عليه وسلم من هدى المجوس .
وقال المروذي : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن حلق القفا فقال : هو من فعل المجوس ، ومن تشبه بقوم فهو منهم.
وقال أيضا : قيل لأبي عبد الله : يكره للرجل أن يحلق قفاه ، أو وجهه . فقال : أما أنا فلا أحلق قفاي .
وقد روي فيه حديث مرسل عن قتادة كراهيته وقال : إن حلق القفا من فعل المجوس . قال: وكان أبو عبد الله يحلق قفاه وقت الحجامة." حفظ
القارئ : " كما يقال : أكرم ضيفك : أطعمه ، وحادثه فأمرك بالإكرام أولا دليل على أن إكرام الضيف مقصود، ثم عَيّنت الفعل الذي يكون إكراما في ذلك الوقت. والتقرير من هذا الحديث شبيه بالتقرير من قوله : لا يصبغون فخالفوهم " .
الشيخ : أنا عندي التقدير
الطالب : بالراء
الشيخ : بالراء طيب نعم .
القارئ : " شبيه بالتقرير من قوله : لا يصبغون فخالفوهم وقد روى مسلم في * صحيحه * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) فعقب الأمر بالوصف المشتق المناسب ، وذلك دليل على أن مخالفة المجوس أمر مقصود للشارع ، وهو العلة في هذا الحكم ، أو علة أخرى، أو بعض علة ، وإن كان الأظهر عند الإطلاق : أنه علة تامة "
الشيخ : الأظهر أحسن
القارئ : " وإن كان الأظهر عند الإطلاق أنه علة تامة، ولهذا لما فهم السلف كراهة التشبه بالمجوس ، في هذا وغيره ، كرهوا أشياء غير منصوصة بعينها عن النبي صلى الله عليه وسلم من هدي المجوس .
وقال المروذي : سألت أبا عبد الله " .
الشيخ : ما بها واو، الأحسن عدم الواو .
القارئ : " قال المروذي : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن حلق القفا فقال : هو من فعل المجوس ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
وقال أيضا : قيل لأبي عبد الله : يكره للرجل أن يحلق قفاه ، أو وجهه . فقال : أما أنا فلا أحلق قفاي.
وقد روي فيه حديث مرسل عن قتادة كراهيته وقال : إن حلق القفا من فعل المجوس . قال: وكان أبو عبد الله يحلق قفاه وقت الحجامة " .
الشيخ : المراد بحلق القفا يعني حلق الرقبة وأما حلق الرأس فلا بد إذا حلق مقدمه .
الشيخ : أنا عندي التقدير
الطالب : بالراء
الشيخ : بالراء طيب نعم .
القارئ : " شبيه بالتقرير من قوله : لا يصبغون فخالفوهم وقد روى مسلم في * صحيحه * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) فعقب الأمر بالوصف المشتق المناسب ، وذلك دليل على أن مخالفة المجوس أمر مقصود للشارع ، وهو العلة في هذا الحكم ، أو علة أخرى، أو بعض علة ، وإن كان الأظهر عند الإطلاق : أنه علة تامة "
الشيخ : الأظهر أحسن
القارئ : " وإن كان الأظهر عند الإطلاق أنه علة تامة، ولهذا لما فهم السلف كراهة التشبه بالمجوس ، في هذا وغيره ، كرهوا أشياء غير منصوصة بعينها عن النبي صلى الله عليه وسلم من هدي المجوس .
وقال المروذي : سألت أبا عبد الله " .
الشيخ : ما بها واو، الأحسن عدم الواو .
القارئ : " قال المروذي : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن حلق القفا فقال : هو من فعل المجوس ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
وقال أيضا : قيل لأبي عبد الله : يكره للرجل أن يحلق قفاه ، أو وجهه . فقال : أما أنا فلا أحلق قفاي.
وقد روي فيه حديث مرسل عن قتادة كراهيته وقال : إن حلق القفا من فعل المجوس . قال: وكان أبو عبد الله يحلق قفاه وقت الحجامة " .
الشيخ : المراد بحلق القفا يعني حلق الرقبة وأما حلق الرأس فلا بد إذا حلق مقدمه .