القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال أحمد أيضا : لا بأس أن يحلق قفاه وقت الحجامة وقد روى عنه ابن منصور قال : سألت أحمد عن حلق القفا فقال : لا أعلم فيه حديثا إلا ما يروى عن إبراهيم أنه كره قردا يرقوس وذكر الخلال هذا وغيره . وذكره أيضا بإسناده عن الهيثم بن حميد قال : حف القفا من شكل المجوس . وعن المعتمر بن سليمان التيمي قال : كان أبي إذا جز شعره لم يحلق قفاه . قيل له : لم ؟ قال : كان يكره أن يتشبه بالعجم. والسلف تارة يعللون الكراهة بالتشبه بأهل الكتاب ، وتارة بالتشبيه بالأعاجم ، وكلا العلتين منصوصة في السنة مع أن الصادق صلى الله عليه وسلم قد أخبر بوقوع المشابهة لهؤلاء وهؤلاء كما قدمنا بيانه . وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " رواه أبو داود. وهذا مع أن نزع اليهود نعالهم مأخوذ عن موسى عليه السلام لما قيل له: { فاخلع نعليك }. وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " رواه مسلم في صحيحه. وهذا يدل على أن الفصل بين العبادتين أمر مقصود للشارع وقد صرح بذلك فيما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر ؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون ". وهذا نص في أن ظهور الدين الحاصل بتعجيل الفطر لأجل مخالفة اليهود والنصارى ". حفظ
الشيخ : وأما حلق الرأس فلا بد إذا حلق مقدمه أن يحلق مؤخره وإلا وقع فيما نُهي عنه من القزع .
الطالب : " وقال أحمد أيضاً : لا بأس أن يحلق قفاه وقت الحجامة وقد روى عنه ابن منصور قال : سألت أحمد عن حلق القفا فقال : لا أعلم فيه حديثا إلا ما يُروى عن إبراهيم أنه كره قر " .
الشيخ : قردا برقوس .
القارئ : قال : " في سبعة في ب قرع دا يرقوس وج قردا برقوس ود دابرقوس ولم أجد هذه الكلمة في المراجع التي اطلعت عليها لكني أفهم من سياق الكلام هنا بمعنى أنها حلق القفا ويغلب على ظني أنها فارسية والله أعلم " .
الشيخ : هذا هو الظاهر الظاهر أنها فارسية وأنها بمعنى القفا .
القارئ : فقال : " لا أعلم فيه حديثاً إلا ما يروى عن إبراهيم " .
الشيخ : ما تعرف شيء عن هذا يا عبيد الله ؟
الطالب : المعروف ليس هذا
الشيخ : إيش المعروف
الطالب : المعروف قردل
الشيخ : جردل؟ .
الطالب : لا قردل ، بالقا
الشيخ : نعم .
الطالب : عندنا قردا يرقوس .
الشيخ : قردا .
الطالب : إي هو يقول قردل نعم .
الشيخ : يعني حلق القفا عندكم معناه .
الطالب : اسم للرقبة .
الشيخ : لرقم
الطالب : إي قردل يعني اسم رقبة
الشيخ : اسم لرقم ؟
الطالب : رقبة
الشيخ : آه اسم لرقبة إي نعم . يمكن يتغير الزمان طويل .
الطالب : لعله يرقوس حلق وقردل رقبة يعني حلق رقبة .
الشيخ : طيب يمكن الله أعلم .
القارئ : " فقال : لا أعلم فيه حديثاً إلا ما يروى عن إبراهيم أنه كره قردا يرقوس. ذكر الخلال هذا وغيره .
وذكره أيضا بإسناده عن الهيثم بن حميد قال : حف القفا من شكل المجوس .
وعن المعتمر بن سليمان التيمي قال : كان أبي إذا جز شعره لم يحلق قفاه . قيل له : لم ؟ قال : كان يكره أن يتشبه بالعجم .
والسلف تارة يعللون الكراهة بالتشبه بأهل الكتاب ، وتارة بالتشبه بالأعاجم ، وكلا العلتين منصوصة في السنة مع أن الصادق صلى الله عليه وسلم قد أخبر بوقوع المشابهة لهؤلاء وهؤلاء كما قدمنا بيانه .
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) رواه أبو داود.
وهذا مع أن نزع اليهود نعالهم مأخوذ عن موسى عليه السلام لما قيل له : (( فاخلع نعليك )). عن عمرو بن العاص رضي الله عنه "
.
الشيخ : وعن وعن عمرو .
القارئ : " وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكْلة السحر ) رواه مسلم في * صحيحه *".
الشيخ : عندي السحور ، أكلة السحور .
القارئ : عندي في ط السحور
الشيخ : نعم
القارئ : " وهذا يدل على أن الفصل بين العبادتين أمر مقصود للشارع وقد صرح بذلك فيما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر ، لأن اليهود والنصارى يؤخرون ).
وهذا نص في أن ظهور الدين الحاصل بتعجيل الفطر "
.
الشيخ : أن أن .
القارئ : " وهذا نص في أن ظهور الدين الحاصلَ بتعجيل الفطر لأجل مخالفة اليهود والنصارى وإذا كان مخالفتهم سبباً لظهور الدين فإنما المقصود بإرسال الرسل أن يظهر" .
الشيخ : وفيه أيضا مع مخالفة اليهود يعني تعجيل الفطر أنه من التزام حدود الله عز وجل حيث قال : (( ثم أتموا الصيام إلى الليل )) ولهذا جاء في الحديث : ( أحب عبادي إلي أعجلهم فطراً ) نعم .
الطالب : لا ما جاء وقت السؤال.
الشيخ : ما جاء وقت السؤال ؟
الطالب : لا ما جاء
الشيخ : طيب .