القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولهذا نهى عن الصلاة إلى ما عبد من دون الله في الجملة، وإن لم يكن العابد يقصد ذلك ، ولهذا ينهى عن السجود لله بين يدي الرجل وإن لم يقصد الساجد ذلك لما فيه من مشابهة السجود لغير الله ، فانظر كيف قطعت الشريعة المشابهة في الجهات وفي الأوقات وكما لا يصلى إلى القبلة التي يصلون إليها كذلك لا يصلى إلى ما يصلون له بل هذا أشد فسادا ، فإن القبلة شريعة من الشرائع قد تختلف باختلاف شرائع الأنبياء ، أما السجود لغير الله وعبادته فهو محرم في الدين الذي اتفقت عليه رسل الله كما قال سبحانه وتعالى : { واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهةً يعبدون }." حفظ
القارئ : " ولهذا نهي عن الصلاة إلى ما عبد من دون الله في الجملة، وإن لم يكن العابد يقصد ذلك ، ولهذا يُنهى عن السجود لله بين يدي الرجل وإن لم يقصد الساجد ذلك لما فيه من مشابهة السجود لغير الله ، فانظر كيف قطعت الشريعة المشابهة في الجهات وفي الأوقات وكما لا يُصلى إلى القبلة التي يصلون إليها كذلك لا يُصلى إلى ما يصلون له بل هذا أشد فساداً ، فإن القبلة شريعة من الشرائع قد تختلف باختلاف شرائع الأنبياء ، أما السجود لغير الله وعبادته فهو محرم في الدين الذي اتفقت عليه رسل الله كما قال سبحانه وتعالى : (( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهةً يعبدون )) وأيضا عن ابن عمر رضي الله " .
الشيخ : السجود بين يدي الإنسان هذه ربما يكثر خصوصا في الإمام إذا كان في الصف الأول من فاته بعض الصلاة واتجه إلى المأمومين ربما يكون بعضهم يصلي بين يديه فمثل هذا كيف يصنع الإمام ؟ نقول الإمام يتمايل يميناً أو شمالاً إذا كان لا يمكن أن يقوم من مكانه حتى لا يتمثل وكأن الناس يسجدون له .