القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأيضا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من ضرب الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية " متفق عليه ودعوى الجاهلية ندب الميت ، وتكون دعوى الجاهلية في العصبية ومنه قوله فيما رواه أحمد عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه ، ولا تكنوا " ." حفظ
القارئ : " وأيضا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من ضرب الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية ) متفق عليه ودعوى الجاهلية ندب الميت ، وتكون دعوى الجاهلية في العصبية
ومنه قوله فيما رواه أحمد عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهنَ أبيه ، ولا تكنوا ) "
.
الشيخ : هنَ أبيه .
القارئ : دون باء بلا باء ؟
الشيخ : دون باء نعم .
القارئ : عندي نسخة ( فأعضوه هنَ أبيه )
الشيخ : هي الي عندنا
القارئ : إي لكن ويش أقرأ ؟
الشيخ : ما يخالف ماشي .
القارئ : " ( من تعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهَنِ أبيه ، ولا تكنّوا ) وأيضاً عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " .
الشيخ : ( ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ) هذا عند المصيبة لأنه في الجاهلية يفعلون هذا يضرب خده ويشق جيبه ويدعو بالويل والثبور وربما ينتف شعره وربما يجرح شيئاً من بدنه المهم أنهم يُظهرون أنهم كارهون لقضاء الله وقدره فالرسول تبرأ منهم وأما من تعزى بعزاء الجاهلية فهو يشمل من دعا دعوى عصبية ومنه الفخر بالأحساب يقول : ( أعضوه بهنِ أبيه أو هنَ أبيه ) يعني ذكره كأننا نقول له قم عض ذكر أبيك إشارة إلى أنه من أين خرج ؟ ها من الذكر من مجرى البول فكيف يتعزى بعزاء الجاهلية كيف يفتخر بنفسه كيف يفتخر بحسبه فيقول الرسول : ( لا تَكْنوا ) يعني قولوا بلفظ صريح وله لفظ آخر صريح عن الذكر معلوم عندكم إذا شئتم قولوا له عض كذا .