القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وفرق أيضا بين معنى الاسم المطلق إذا قيل : كافر أو مؤمن . وبين المعنى المطلق للاسم في جميع موارده كما في قوله : لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض فقوله :" يضرب بعضكم رقاب بعض " تفسير كفارا في هذا الموضع ، وهؤلاء يسمون كفارا تسمية مقيدة ، ولا يدخلون في الاسم المطلق إذا قيل : كافر ومؤمن .كما أن قوله تعالى : { من ماءٍ دافقٍ } سمى المني ماء تسمية مقيدة ولم يدخل في الاسم المطلق حيث قال : { فلم تجدوا ماءً فتيمموا }" . حفظ
القارئ : " وفرق أيضا بين معنى الاسم المطلق إذا قيل : كافر أو مؤمن . وبين المعنى المطلق للاسم في جميع موارده كما في قوله : ( لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض ) فقوله : ( يضربُ بعضكم رقاب بعض ) تفسير الكفار في هذا الموضع " .
الشيخ : تفسير .
القارئ : تفسير الكفار في هذا الموضع .
الشيخ : لا عندي تفسير كفاراً .
القارئ : الغريب أنه عندي يقول تفسير كفار وأشار في الحاشية يقول : في د الكفار فنفس الشي يعني ما أتى بجديد .
الشيخ : شلون ؟
القارئ : أقول ذكر عندي في النص تفسير الكفار وذكر في الحاشية يقول في نسخة د الكفار ولا فرق بين الموجود في الحاشية والموجود في المتن .
الشيخ : إلا على كلامك المتن .
القارئ : المتن تفسير الكفار .
الشيخ : والحاشية .
القارئ : الكفار .
الشيخ : أل .
القارئ : كلاهما أل .
الشيخ : فيها أل كل ؟
القارئ : كلاهما .
الطالب : لعله يقصد ... .
الشيخ : ها اللي عندي تفسير كفاراً وهذا هو الصحيح لأن هذا يريد أن يأتي بالكلمة على لفظها حكاية نعم .
الطالب : بالام .
الشيخ : تفسير الكفار
الطالب : تفسير للكفار
الشيخ : للكفار ما يخالف ماشي المعنى صحيح لكن أنا عندي نسخة ثانية تفسير كفارا .
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ جاء وقت السؤال .
الشيخ : ما في سؤال .
القارئ : في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " وفَرق أيضا بين معنى "
الشيخ : وفرْق
القارئ : " وفرْق أيضاً بين المعنى الاسم المطلق إذا قيل : كافر أو مؤمن . وبين المعنى المطلق للاسم في جميع موارده كما في قوله : ( لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ) فقوله : ( يضرب بعضكم رقاب بعض ) تفسير الكفار في هذا الموضع ، وهؤلاء يسمون كفارا تسمية مقيدة ، ولا يدخلون في الاسم المطلق إذا قيل " .
الشيخ : معنى تسمية مقيدة حسب تقييد الرسول عليه الصلاة والسلام يعني كفاراً في ضرب بعضكم رقاب بعض لأنه لا أحد يضرب رقبة المؤمن إلا الكافر فلا يعطون الاسم المطلق في الكفر ولا يُسلبون مطلق الاسم كما لا ينفى عنهم الإيمان الذي هو مطلق الإيمان ولا يعطون اسم الإيمان المطلق نعم .
القارئ : " ولا يدخلون في الاسم المطلق إذا قيل : كافر ومؤمن .كما أن قوله تعالى : (( من ماءٍ دافقٍ )) سمى المني ماء تسمية مقيدة ولم يدخل في الاسم المطلق حيث قال : (( فلم تجدوا ماءً فتيمموا )) ومن هذا الباب ما أخرجاه في * الصحيحين * عن عمرو بن دينار " .
الشيخ : المثال هذا في الحقيقة فرض بعيد، نعم ما حد يعرف أن لم تجدوا ماء يعني إناء من المني لكن هذا على فرض لكن يمكن أن يمثل بمثال قريب بأن يقول : والله لا أمس ماء ثم مس منيا هل يحنث ؟
الطالب : لا يحنث .
الشيخ : ليش ؟ لأن هذا وإن سمي ماء لكنه ماء مقيد (( ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب )) فلو فرض لو أن أحدا قال والله ما أمس ماء ثم مس منياً فإنه لا يحنث لأن هذا ليس ماء مطلقا بل هو مطلق ماء إي نعم .
الشيخ : تفسير .
القارئ : تفسير الكفار في هذا الموضع .
الشيخ : لا عندي تفسير كفاراً .
القارئ : الغريب أنه عندي يقول تفسير كفار وأشار في الحاشية يقول : في د الكفار فنفس الشي يعني ما أتى بجديد .
الشيخ : شلون ؟
القارئ : أقول ذكر عندي في النص تفسير الكفار وذكر في الحاشية يقول في نسخة د الكفار ولا فرق بين الموجود في الحاشية والموجود في المتن .
الشيخ : إلا على كلامك المتن .
القارئ : المتن تفسير الكفار .
الشيخ : والحاشية .
القارئ : الكفار .
الشيخ : أل .
القارئ : كلاهما أل .
الشيخ : فيها أل كل ؟
القارئ : كلاهما .
الطالب : لعله يقصد ... .
الشيخ : ها اللي عندي تفسير كفاراً وهذا هو الصحيح لأن هذا يريد أن يأتي بالكلمة على لفظها حكاية نعم .
الطالب : بالام .
الشيخ : تفسير الكفار
الطالب : تفسير للكفار
الشيخ : للكفار ما يخالف ماشي المعنى صحيح لكن أنا عندي نسخة ثانية تفسير كفارا .
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ جاء وقت السؤال .
الشيخ : ما في سؤال .
القارئ : في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " وفَرق أيضا بين معنى "
الشيخ : وفرْق
القارئ : " وفرْق أيضاً بين المعنى الاسم المطلق إذا قيل : كافر أو مؤمن . وبين المعنى المطلق للاسم في جميع موارده كما في قوله : ( لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ) فقوله : ( يضرب بعضكم رقاب بعض ) تفسير الكفار في هذا الموضع ، وهؤلاء يسمون كفارا تسمية مقيدة ، ولا يدخلون في الاسم المطلق إذا قيل " .
الشيخ : معنى تسمية مقيدة حسب تقييد الرسول عليه الصلاة والسلام يعني كفاراً في ضرب بعضكم رقاب بعض لأنه لا أحد يضرب رقبة المؤمن إلا الكافر فلا يعطون الاسم المطلق في الكفر ولا يُسلبون مطلق الاسم كما لا ينفى عنهم الإيمان الذي هو مطلق الإيمان ولا يعطون اسم الإيمان المطلق نعم .
القارئ : " ولا يدخلون في الاسم المطلق إذا قيل : كافر ومؤمن .كما أن قوله تعالى : (( من ماءٍ دافقٍ )) سمى المني ماء تسمية مقيدة ولم يدخل في الاسم المطلق حيث قال : (( فلم تجدوا ماءً فتيمموا )) ومن هذا الباب ما أخرجاه في * الصحيحين * عن عمرو بن دينار " .
الشيخ : المثال هذا في الحقيقة فرض بعيد، نعم ما حد يعرف أن لم تجدوا ماء يعني إناء من المني لكن هذا على فرض لكن يمكن أن يمثل بمثال قريب بأن يقول : والله لا أمس ماء ثم مس منيا هل يحنث ؟
الطالب : لا يحنث .
الشيخ : ليش ؟ لأن هذا وإن سمي ماء لكنه ماء مقيد (( ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب )) فلو فرض لو أن أحدا قال والله ما أمس ماء ثم مس منياً فإنه لا يحنث لأن هذا ليس ماء مطلقا بل هو مطلق ماء إي نعم .