القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ومن هنا تعرف دخول الأعمال في مستحق الإيمان حقيقة لا مجازا وإن لم يكن كل من ترك شيئا من الأعمال كافرا، ولا خارجا عن أصل مسمى الإيمان وكذلك اسم العقل ونحو ذلك من الأسماء.
ولهذا يسمي الله تعالى أصحاب هذه الأحوال موتى وعميا وصما وبكما وضالين وجاهلين ، ويصفهم بأنهم لا يعقلون، ولا يسمعون .
ويصف المؤمنين بأولي الألباب وأولي النهى، وأنهم مهتدون، وأن لهم نورا، وأنهم يسمعون ويعقلون .
فإذا تبين ذلك فالناس قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا في حال جاهلية منسوبة إلى الجهل، فإن ما كانوا عليه من الأقوال والأعمال إنما أحدثه لهم جاهل وإنما يفعله جاهل، وكذلك كل ما يخالف ما جاءت به المرسلون من يهودية ونصرانية فهي جاهلية وتلك كانت الجاهلية العامة، فأما بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار، وقد تكون في شخص دون شخص كالرجل قبل أن يسلم فإنه في جاهلية وإن كان في دار الإسلام .
فأما في زمان مطلق فلا جاهلية بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لا تزال من أمته طائفة ظاهرين على الحق إلى قيام الساعة .
والجاهلية المقيدة قد تقوم في بعض ديار المسلمين وفي كثير من الأشخاص المسلمين كما قال صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية " وقال لأبي ذر : " إنك امرؤ فيك جاهلية " ونحو ذلك .
فقوله في هذا الحديث : ومبتغ الإسلام سنة جاهلية . يندرج فيه كل جاهلية مطلقة ، أو مقيدة يهودية ، أو نصرانية ، أو مجوسية ، أو صابئة ، أو وثنية ، أو مركبة من ذلك ، أو بعضه ، أو منتزعة من بعض هذه الملل الجاهلية فإنها جميعها مبتدعها ومنسوخها صارت جاهلية بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان لفظ الجاهلية لا يقال غالبا إلا على حال العرب التي كانوا عليها فإن المعنى واحد، وفي الصحيحين عن نافع عن ابن عمر " أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة " . حفظ
القارئ : " ومن هنا تعرف دخول الأعمال في مستحق الإيمان حقيقة لا مجازا وإن " .
الشيخ : عندكم مستحق ولا مسمى ؟
القارئ : مسمى .
الشيخ : أنا عندي مستحق لكن الظاهر أنه مسمى أحسن .
القارئ : عندي في المطبوعة في مسمى الإيمان .
الشيخ : إي هذا هو الظاهر .
القارئ : في المطبوعة يا شيخ .
الشيخ : إي عند ... مخطوطة مسمى نسخة واعتبروها أصح .
القارئ : " ومن هنا تعرف دخول الأعمال في مسمى الإيمان حقيقة لا مجازا وإن لم يكن كل من ترك شيئا من الأعمال كافرا، ولا خارجا عن أصل مسمى الإيمان وكذلك اسم العقل ونحو ذلك من الأسماء.
ولهذا يسمي الله تعالى أصحاب هذه الأحوال موتى وعميا وصما وبكما وضالين وجاهلين ، ويصفهم بأنهم لا يعقلون، ولا يسمعون .
ويصف المؤمنين بأولي الألباب وأولي النهى، وأنهم مهتدون، وأن لهم نورا، وأنهم يسمعون ويعقلون .
فإذا تبين ذلك فالناس قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا في حال جاهلية منسوبة إلى الجهل، فإن ما كانوا عليه من الأقوال والأعمال إنما أحدثه لهم جاهل وإنما يفعله جاهل، وكذلك كلّما يخالف ما جاءت به المرسلون " .
الشيخ : وكذلك
القارئ : وكذلك كلَّ ما يخالف
الشيخ : كلُّ .
القارئ : كلُّ من يخالف؟
الشيخ : لا ، كل ما
القارئ : أنا عندي متصلة .
الشيخ : منفصلة .
القارئ : متصلة عندي .
الشيخ : لا منفصلة يعني كل الذي .
القارئ : " وكذلك كلُّ ما يخالف ما جاءت به المرسلون من يهودية ونصرانية فهي جاهلية وتلك كانت الجاهلية العامة، فأما بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار " .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي وهو كذلك ها .
الطالب : ما قرأ ... .
الشيخ : إلا الظاهر قرأ ... .
القارئ : أنا عندي هنا تعليق في المطبوعة وط " فالجاهلية المطلقة قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار " إلى آخره أشار إليها ولم يُثبتها . " فأما بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار وقد تكون في شخص دون شخص كالرجل قبل أن يُسلم فإنه في جاهلية وإن كان في دار الإسلام .
فأما في زمان مطلق فلا جاهلية بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لا تزال من أمته طائفة ظاهرين على الحق إلى قيام الساعة " .
الشيخ : عندي ظاهرون .
القارئ : عندي في ب ظاهرون
الشيخ : طيب
القارئ : " والجاهلية المقيدة قد تقوم في بعض ديار المسلمين وفي كثير من الأشخاص المسلمين كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية ) وقال لأبي ذر : ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ونحو ذلك .
فقوله في هذا الحديث : ( ومبتغ في الإسلام سنة جاهلية ). يندرج فيه كل جاهلية مطلقة ، أو مقيدة يهودية ، أو نصرانية ، أو مجوسية ، أو صابئة ، أو وثنية ، أو مركبة من ذلك ، أو بعضه ، أو منتزعة من بعض هذه الملل الجاهلية فإنها جميعها مبتدعها ومنسوخها صارت جاهلية بمبعث محمد "
الشيخ : صارت
القارئ : صارت جاهليةً
الشيخ : نعم بالنصب
القارئ : إي بالنصب
الشيخ : ماشي
القارئ : " فإنها جميعها مبتدعها ومنسوخها صارت جاهلية بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان لفظ الجاهلية لا يُقال غالبا إلا على حال العرب التي كانوا عليها فإن المعنى واحد، وفي * الصحيحين * عن نافع عن ابن عمر ( أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحِجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة ) " جاء وقت السؤال يا شيخ .
الشيخ : طيب لا أصلاً هذا ما لحد السؤال .
الطالب : إلا بقي خمس دقائق أخيرة
الشيخ : هاه
الطالب : مؤقت بالخمس دقائق الأخيرة .
الشيخ : مثل غيره في العادة الإمرار نعم .
الشيخ : عندكم مستحق ولا مسمى ؟
القارئ : مسمى .
الشيخ : أنا عندي مستحق لكن الظاهر أنه مسمى أحسن .
القارئ : عندي في المطبوعة في مسمى الإيمان .
الشيخ : إي هذا هو الظاهر .
القارئ : في المطبوعة يا شيخ .
الشيخ : إي عند ... مخطوطة مسمى نسخة واعتبروها أصح .
القارئ : " ومن هنا تعرف دخول الأعمال في مسمى الإيمان حقيقة لا مجازا وإن لم يكن كل من ترك شيئا من الأعمال كافرا، ولا خارجا عن أصل مسمى الإيمان وكذلك اسم العقل ونحو ذلك من الأسماء.
ولهذا يسمي الله تعالى أصحاب هذه الأحوال موتى وعميا وصما وبكما وضالين وجاهلين ، ويصفهم بأنهم لا يعقلون، ولا يسمعون .
ويصف المؤمنين بأولي الألباب وأولي النهى، وأنهم مهتدون، وأن لهم نورا، وأنهم يسمعون ويعقلون .
فإذا تبين ذلك فالناس قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا في حال جاهلية منسوبة إلى الجهل، فإن ما كانوا عليه من الأقوال والأعمال إنما أحدثه لهم جاهل وإنما يفعله جاهل، وكذلك كلّما يخالف ما جاءت به المرسلون " .
الشيخ : وكذلك
القارئ : وكذلك كلَّ ما يخالف
الشيخ : كلُّ .
القارئ : كلُّ من يخالف؟
الشيخ : لا ، كل ما
القارئ : أنا عندي متصلة .
الشيخ : منفصلة .
القارئ : متصلة عندي .
الشيخ : لا منفصلة يعني كل الذي .
القارئ : " وكذلك كلُّ ما يخالف ما جاءت به المرسلون من يهودية ونصرانية فهي جاهلية وتلك كانت الجاهلية العامة، فأما بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار " .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي وهو كذلك ها .
الطالب : ما قرأ ... .
الشيخ : إلا الظاهر قرأ ... .
القارئ : أنا عندي هنا تعليق في المطبوعة وط " فالجاهلية المطلقة قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار " إلى آخره أشار إليها ولم يُثبتها . " فأما بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار وقد تكون في شخص دون شخص كالرجل قبل أن يُسلم فإنه في جاهلية وإن كان في دار الإسلام .
فأما في زمان مطلق فلا جاهلية بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لا تزال من أمته طائفة ظاهرين على الحق إلى قيام الساعة " .
الشيخ : عندي ظاهرون .
القارئ : عندي في ب ظاهرون
الشيخ : طيب
القارئ : " والجاهلية المقيدة قد تقوم في بعض ديار المسلمين وفي كثير من الأشخاص المسلمين كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية ) وقال لأبي ذر : ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ونحو ذلك .
فقوله في هذا الحديث : ( ومبتغ في الإسلام سنة جاهلية ). يندرج فيه كل جاهلية مطلقة ، أو مقيدة يهودية ، أو نصرانية ، أو مجوسية ، أو صابئة ، أو وثنية ، أو مركبة من ذلك ، أو بعضه ، أو منتزعة من بعض هذه الملل الجاهلية فإنها جميعها مبتدعها ومنسوخها صارت جاهلية بمبعث محمد "
الشيخ : صارت
القارئ : صارت جاهليةً
الشيخ : نعم بالنصب
القارئ : إي بالنصب
الشيخ : ماشي
القارئ : " فإنها جميعها مبتدعها ومنسوخها صارت جاهلية بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان لفظ الجاهلية لا يُقال غالبا إلا على حال العرب التي كانوا عليها فإن المعنى واحد، وفي * الصحيحين * عن نافع عن ابن عمر ( أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحِجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة ) " جاء وقت السؤال يا شيخ .
الشيخ : طيب لا أصلاً هذا ما لحد السؤال .
الطالب : إلا بقي خمس دقائق أخيرة
الشيخ : هاه
الطالب : مؤقت بالخمس دقائق الأخيرة .
الشيخ : مثل غيره في العادة الإمرار نعم .