القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه: " فأما أماكن الكفر والمعاصي، التي لم يكن فيها عذاب إذا جعلت مكانا للإيمان، أو الطاعة: فهذا حسن، كما " أمر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أن يجعلوا المسجد مكان طواغيتهم ". " وأمر أهل اليمامة أن يتخذوا المسجد مكان بيعة كانت عندهم ". وكان مسجده صلى الله عليه وسلم مقبرة، فجعله صلى الله عليه وسلم مسجدا بعد نبش القبور ". حفظ
القارئ : " فأما أماكن الكفر والمعاصي، التي لم يكن فيها عذاب إذا جُعلت مكانا للإيمان، أو الطاعة : فهذا حسن، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أن يجعلوا المسجد مكان طواغيتهم. وأمر أهل اليمامة أن يتخذوا المسجد مكان بيعة كانت عندهم. وكان مسجده صلى الله عليه وسلم مقبرة، فجعله مسجدا بعد نبش القبور ".
الشيخ : وعلى هذا فما يصنعه بعض الإخوان من الجالية الإسلامية في بلاد الكفر من شراء الكنيسة وجعلها مسجدا من هذا النوع أنه جعلوا دور الكفر دورا للإيمان والإسلام فهذا يكون أفضل مما لو بنوا مسجدا جديدا لأن في هذا مصلحة وزوال مفسدة المصلحة أنها كانت مسجدا وزوال المفسدة إيش ؟ أنه ألغيت الكنيسة وكما ذكر المؤلف رحمه الله طيب .