القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأيضا مما هو صريح في الدلالة ما روى أبو داود في سننه حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو النضر يعني هاشم بن القاسم حدثنا عبد الرحمن بن ثابت حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " وهذا إسناد جيد، فإن ابن أبي شيبة وأبا النضر وحسان بن عطية ثقات مشاهير أجلاء من رجال الصحيحين وهم أجل من أن يحتاجوا إلى أن يقال : هم من رجال الصحيحين .
وأما عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقال يحيى بن معين وأبو زرعة وأحمد بن عبد الله: ليس به بأس .
وقال عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : هو ثقة وقال أبو حاتم: هو مستقيم الحديث .
وأما أبو منيب الجرشي فقال : فيه أحمد بن عبد الله العجلي هو ثقة وما علمت أحدا ذكره بسوء وقد سمع منه حسان بن عطية وقد احتج الإمام أحمد وغيره بهذا الحديث
وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله : { ومن يتولهم منكم فإنه منهم } وهو نظير ما سنذكره عن عبد الله بن عمرو أنه قال : من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة.
فقد يحمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر ، ويقتضي تحريم أبعاض ذلك وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفرا ، أو معصية ، أو شعارا لها كان حكمه كذلك
وبكل حال يقتضي تحريم التشبه بعلة كونه تشبها ، والتشبه يعم من فعل الشيء لأجل أنهم فعلوه وهو نادر ومن تبع غيره في فعل لغرض له في ذلك إذا كان أصل الفعل مأخوذا عن ذلك الغير " حفظ
القارئ : " وأيضاً ما هو صريحٌ في الدلالة ما روى أبو داود في " .
الشيخ : إيش؟
القارئ : " وأيضاً ما هو صريحٌ في الدلالة"
الشيخ : كذا عندكم في النسخ كلها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : من .
الطالب : وأيضا مما هو .
الشيخ : عندك كذا مما نسخة .
القارئ : هذا أشار إليها قال في المطبوعة فقط.
الشيخ : إي في المطبوعة .
القارئ : ليست نسخة .
الشيخ : إيش ؟
القارئ : أقول ليست نسخة خطية .
الشيخ : إي والله لعلها أقرب تُكتب نسخة وأيضاً مما .
القارئ : " وأيضاً مما هو صريحٌ في الدلالة ما روى أبو داود في * سننه * حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو النضر يعني هاشم بن القاسم حدثنا عبد الرحمن بن ثابت حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وهذا إسناد جيد، فإن ابن أبي شيبة وأبا النضر وحسان بن عطية ثقات مشاهير أجلاء من رجال الصحيحين وهم أجل من أن يُحتاجَ إلى أن يقال : هم من رجال الصحيحين .
وأما عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقال يحيى بن معين وأبو زرعة وأحمد بن عبد الله : ليس به بأس .
وقال عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : هو ثقة. وقال أبو حاتم : هو مستقيم الحديث.
وأما أبو منيب الجرشي فقال : فيه أحمد بن عبد الله العجلي: هو ثقة وما علمت أحدا ذكره بسوء وقد سمع منه حسان بن عطية وقد احتج الإمام أحمد وغيره بهذا الحديث . وهذا الحديث أقل أحواله أن يَقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ".
الشيخ : لما تكلم على سنده رحمه الله وبين أنه حجة من حيث السند بين ما يقتضيه من حيث الحُكم وأنه أقل أحواله أنه يقتضي التحريم وبه نعرف ضعف قول من يقول إنه يُكره التشبه بالكفار والصواب أنه يحرم وينبغي أن يُحمل كلام العلماء الذين قالوا بالكراهة ينبغي أن يحمل على أنه كراهة التحريم والمنع إي نعم .
القارئ : " كما في قوله : (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) وهو نظير ما سنذكره عن عبد الله بن عمرو أنه قال : ( من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة ) .
فقد يُحمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر ، ويقتضي تحريم أبعاض ذلك وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفراً ، أو معصية ، أو شعاراً لها كان حكمه كذلك
وبُكل حال يقتضي تحريم التشبه بعلة كونه تشبها ، والتشبه يعم من فعل الشيء لأجل أنهم فعلوه وهو نادر ومن تبع غيره في فعل لغرض له في ذلك إذا كان أصل الفعل مأخوذاً عن ذلك الغير فأما من فعل الشيء واتفق أن الغير " .
الشيخ : ... قول الشيخ رحمه الله أنه نادر هذا صحيح ولعله بالنسبة لزمنه أما في زمننا فما أكثر الذين يفعلون ما يقتضي التشبه من أجل أنهم فعلوه ويرى أن فعلهم هو التقدم وهو الرُقي وهو الحضارة وما أشبه ذلك فكلام الشيخ رحمه الله لعله في وقته أن الذين يفعلون ما يختصُ بالكفار إنما يفعلونه على وجه الندرة من أجل فعلهم نعم .
الشيخ : إيش؟
القارئ : " وأيضاً ما هو صريحٌ في الدلالة"
الشيخ : كذا عندكم في النسخ كلها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : من .
الطالب : وأيضا مما هو .
الشيخ : عندك كذا مما نسخة .
القارئ : هذا أشار إليها قال في المطبوعة فقط.
الشيخ : إي في المطبوعة .
القارئ : ليست نسخة .
الشيخ : إيش ؟
القارئ : أقول ليست نسخة خطية .
الشيخ : إي والله لعلها أقرب تُكتب نسخة وأيضاً مما .
القارئ : " وأيضاً مما هو صريحٌ في الدلالة ما روى أبو داود في * سننه * حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو النضر يعني هاشم بن القاسم حدثنا عبد الرحمن بن ثابت حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وهذا إسناد جيد، فإن ابن أبي شيبة وأبا النضر وحسان بن عطية ثقات مشاهير أجلاء من رجال الصحيحين وهم أجل من أن يُحتاجَ إلى أن يقال : هم من رجال الصحيحين .
وأما عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقال يحيى بن معين وأبو زرعة وأحمد بن عبد الله : ليس به بأس .
وقال عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : هو ثقة. وقال أبو حاتم : هو مستقيم الحديث.
وأما أبو منيب الجرشي فقال : فيه أحمد بن عبد الله العجلي: هو ثقة وما علمت أحدا ذكره بسوء وقد سمع منه حسان بن عطية وقد احتج الإمام أحمد وغيره بهذا الحديث . وهذا الحديث أقل أحواله أن يَقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ".
الشيخ : لما تكلم على سنده رحمه الله وبين أنه حجة من حيث السند بين ما يقتضيه من حيث الحُكم وأنه أقل أحواله أنه يقتضي التحريم وبه نعرف ضعف قول من يقول إنه يُكره التشبه بالكفار والصواب أنه يحرم وينبغي أن يُحمل كلام العلماء الذين قالوا بالكراهة ينبغي أن يحمل على أنه كراهة التحريم والمنع إي نعم .
القارئ : " كما في قوله : (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) وهو نظير ما سنذكره عن عبد الله بن عمرو أنه قال : ( من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة ) .
فقد يُحمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر ، ويقتضي تحريم أبعاض ذلك وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفراً ، أو معصية ، أو شعاراً لها كان حكمه كذلك
وبُكل حال يقتضي تحريم التشبه بعلة كونه تشبها ، والتشبه يعم من فعل الشيء لأجل أنهم فعلوه وهو نادر ومن تبع غيره في فعل لغرض له في ذلك إذا كان أصل الفعل مأخوذاً عن ذلك الغير فأما من فعل الشيء واتفق أن الغير " .
الشيخ : ... قول الشيخ رحمه الله أنه نادر هذا صحيح ولعله بالنسبة لزمنه أما في زمننا فما أكثر الذين يفعلون ما يقتضي التشبه من أجل أنهم فعلوه ويرى أن فعلهم هو التقدم وهو الرُقي وهو الحضارة وما أشبه ذلك فكلام الشيخ رحمه الله لعله في وقته أن الذين يفعلون ما يختصُ بالكفار إنما يفعلونه على وجه الندرة من أجل فعلهم نعم .