القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " قال حرب حدثنا أحمد بن نصر حدثنا حبان بن موسى ، قال : سئل ابن المبارك عن هذه النعال الكرمانية فلم تعجبه وقال: أما في هذه غنية عن تلك؟ وروى الخلال عن أحمد بن إبراهيم الدورقي قال : سألت سعيد بن عامر عن لباس النعال السبتية فقال: زي نبينا أحب إلينا من زي باكهن ملك الهند، ولو كان في مسجد المدينة لأخرجوه من المدينة .
سعيد بن عامر الضبعي إمام أهل البصرة علما ودينا، من شيوخ الإمام أحمد قال يحيى بن سعيد القطان وذكر عنده سعيد بن عامر فقال: هو شيخ المصر منذ أربعين سنة وقال أبو مسعود بن الفرات : ما رأيت بالبصرة مثل سعيد بن عامر
وقال الميموني: رأيت أبا عبد الله عمامته تحت ذقنه، ويكره غير ذلك وقال : العرب عمائمها تحت أذقانها وقال أحمد في رواية الحسن بن محمد: يكره أن لا تكون العمامة تحت الحنك كراهية شديدة، وقال: إنما يتعمم بمثل ذلك اليهود والنصارى والمجوس.
ولهذا أيضا كره أحمد لباس أشياء كانت شعار الظلمة في وقته من السواد ونحوه وكره هو وغيره تغميض العين في الصلاة وقال : هو من فعل اليهود.
وقد روى أبو حفص العكبري بإسناده عن بلال بن أبي حدرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تمعددوا ، واخشوشنوا ، وانتعلوا ، وامشوا حفاة " . وهذا مشهور محفوظ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب به إلى المسلمين ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في كلام الخلفاء الراشدين ". حفظ
القارئ : " وقال حرب حدثنا أحمد بن نصر حدثنا حبان بن موسى ، قال : سئل ابن المبارك عن هذه النعال الكرمانية فلم تعجبه وقال : أما في هذه غنية عن تلك ؟ .
وروى الخلال عن أحمد بن إبراهيم الدورقي قال : سألت سعيد بن عامر عن لباس النعال السبتية فقال : زيُ نبينا أحب إلينا من زي باكهن ملك الهند، ولو كان في مسجد المدينة لأخرجوه من المدينة .
سعيد بن عامر الضُّبَعي إمام أهل البصرة علما ودينا، من شيوخ الإمام أحمد قال يحيى بن سعيد القطان وذُكر عنده سعيد بن عامر فقال : هو شيخ المصر منذ أربعين سنة . وقال أبو مسعود بن الفرات : ما رأيت بالبصرة مثل سعيد بن عامر .
وقال الميموني : رأيت أبا عبد الله عمامته تحت ذقنه، ويكره غير ذلك وقال : العرب عمائمها تحت أذقانها . وقال أحمد في رواية الحسن بن محمد : يكره أن لا تكون العمامة تحت الحنك كراهية شديدة، وقال : إنما يتعمم بمثل ذلك اليهود والنصارى والمجوس.
ولهذا أيضا كره أحمد لباس أشياء كانت شعار الظلمة في وقته من السواد ونحوه وكره هو وغيره تغميض العين في الصلاة وقال : هو من فعل اليهود .
وقد روى أبو حفص العكبري بإسناده عن بلال بن أبي حدرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تمعددوا ، واخشوشنوا ، وانتعلوا ، وامشوا حفاة ) . وهذا مشهور محفوظ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى المسلمين ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى" .
الشيخ : ها .
الطالب : أنه كتب به إلى المسلمين .
الشيخ : صحيح به عندنا به أحسن .
القارئ : " أنه كتب به إلى المسلمين ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في كلام الخلفاء الراشدين " .
الشيخ : أما قوله : ( انتعلوا وامشوا حفاة ) فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحياناً وهكذا ينبغي أن الإنسان يمشي أحياناً حافيا وأحيانا منتعلا امتثالاً لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ولئلا يحتاج إلى أن يمس قدمه الأرض في يوم من الأيام والإنسان إذا عوّد رجله الترف والليونة ما يستطيع أن يمشي حتى إن من الناس من يقول لا أستطيع أن أمشي على الأرض مطلقاً حتى وإن كانت ملساء لأنه عوّد نفسه إيش ؟ أن ينتعل دائماً أو يلبس الجوارب مع الخفين فصارت رجله لا تتحمل شيئاً أبدا انتهى الوقت يا حجاج؟ .
القارئ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : "وقال الترمذي : حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ) ".
وروى الخلال عن أحمد بن إبراهيم الدورقي قال : سألت سعيد بن عامر عن لباس النعال السبتية فقال : زيُ نبينا أحب إلينا من زي باكهن ملك الهند، ولو كان في مسجد المدينة لأخرجوه من المدينة .
سعيد بن عامر الضُّبَعي إمام أهل البصرة علما ودينا، من شيوخ الإمام أحمد قال يحيى بن سعيد القطان وذُكر عنده سعيد بن عامر فقال : هو شيخ المصر منذ أربعين سنة . وقال أبو مسعود بن الفرات : ما رأيت بالبصرة مثل سعيد بن عامر .
وقال الميموني : رأيت أبا عبد الله عمامته تحت ذقنه، ويكره غير ذلك وقال : العرب عمائمها تحت أذقانها . وقال أحمد في رواية الحسن بن محمد : يكره أن لا تكون العمامة تحت الحنك كراهية شديدة، وقال : إنما يتعمم بمثل ذلك اليهود والنصارى والمجوس.
ولهذا أيضا كره أحمد لباس أشياء كانت شعار الظلمة في وقته من السواد ونحوه وكره هو وغيره تغميض العين في الصلاة وقال : هو من فعل اليهود .
وقد روى أبو حفص العكبري بإسناده عن بلال بن أبي حدرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تمعددوا ، واخشوشنوا ، وانتعلوا ، وامشوا حفاة ) . وهذا مشهور محفوظ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى المسلمين ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى" .
الشيخ : ها .
الطالب : أنه كتب به إلى المسلمين .
الشيخ : صحيح به عندنا به أحسن .
القارئ : " أنه كتب به إلى المسلمين ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في كلام الخلفاء الراشدين " .
الشيخ : أما قوله : ( انتعلوا وامشوا حفاة ) فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحياناً وهكذا ينبغي أن الإنسان يمشي أحياناً حافيا وأحيانا منتعلا امتثالاً لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ولئلا يحتاج إلى أن يمس قدمه الأرض في يوم من الأيام والإنسان إذا عوّد رجله الترف والليونة ما يستطيع أن يمشي حتى إن من الناس من يقول لا أستطيع أن أمشي على الأرض مطلقاً حتى وإن كانت ملساء لأنه عوّد نفسه إيش ؟ أن ينتعل دائماً أو يلبس الجوارب مع الخفين فصارت رجله لا تتحمل شيئاً أبدا انتهى الوقت يا حجاج؟ .
القارئ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : "وقال الترمذي : حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ) ".