القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال الترمذي : حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى ؛ فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف " .قال : وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة ولم يرفعه
وهذا وإن كان فيه ضعف فقد تقدم الحديث المرفوع من تشبه بقوم فهو منهم وهو محفوظ عن حذيفة بن اليمان أيضا من قوله، وحديث ابن لهيعة يصلح للاعتضاد كذا كان يقول أحمد وغيره ". الكلام على ابن لهيعة حفظ
القارئ : " وقال الترمذي : حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى ، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف ) . قال : وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة ولم يرفعه . وهذا وإن كان فيه ضعف وإن كان فيه ضعيف " .
الشيخ : عندنا ضعف عندكم ضعيف ولا ضعف ؟
الطالب : ضعف .
الشيخ : عندنا ضعف ما أدري أشار إلى نسخة المحقق ؟
القارئ : إي نعم .
الشيخ : أشار إليها ؟
القارئ : ما أشار يا شيخ .
الشيخ : اجعلوها نسخة .
القارئ : " وهذا وإن كان فيه ضعف فقد تقدم الحديث المرفوع ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وهو محفوظ عن حذيفة بن اليمان أيضا من قوله، وحديث ابن لهيعة يصلح للاعتضاد كذا كان يقول أحمد وغيره . وأيضا ما روى أبو داود حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي " .
الشيخ : ابن لهيعة رحمه الله تعالى هو حافظ حاو أحاديث كثيرة لكن احترقت كتبه رحمه الله وهو من أهل مصر احترقت كتبه وبعد الاحتراق صار فيه اختلاط ولهذا قال العلماء ما حفظ عنه قبل احتراق كتبه فهو حسن وما كان بعدها فإنه ضعيف وما اشتبه فهو مختلط يتوقف فيه حتى ينظر حاله نعم .
الشيخ : عندنا ضعف عندكم ضعيف ولا ضعف ؟
الطالب : ضعف .
الشيخ : عندنا ضعف ما أدري أشار إلى نسخة المحقق ؟
القارئ : إي نعم .
الشيخ : أشار إليها ؟
القارئ : ما أشار يا شيخ .
الشيخ : اجعلوها نسخة .
القارئ : " وهذا وإن كان فيه ضعف فقد تقدم الحديث المرفوع ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وهو محفوظ عن حذيفة بن اليمان أيضا من قوله، وحديث ابن لهيعة يصلح للاعتضاد كذا كان يقول أحمد وغيره . وأيضا ما روى أبو داود حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي " .
الشيخ : ابن لهيعة رحمه الله تعالى هو حافظ حاو أحاديث كثيرة لكن احترقت كتبه رحمه الله وهو من أهل مصر احترقت كتبه وبعد الاحتراق صار فيه اختلاط ولهذا قال العلماء ما حفظ عنه قبل احتراق كتبه فهو حسن وما كان بعدها فإنه ضعيف وما اشتبه فهو مختلط يتوقف فيه حتى ينظر حاله نعم .