" قوله : ( لا أغني عنكم من الله شيئا ) هذا هو معنى ما تقدم ، من أنه تعالى هو المتصرف في خلقه بما شاء، مما اقتضته حكمته في خلقه وعلمه بهم، والعبد لا يعلم إلا ما علمه الله، ولا ينجو أحد من عذابه وعقابه إلا بإخلاص العبادة له وحده لا شريك له، والبراءة من عبادة ما سواه، كما قال تعالى (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصارٍ )) " حفظ