القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " كقوله : " فرق ما بين الحلال والحرام الدف والصوت " فإن التفريق بينهما مطلوب في الظاهر ، إذ الفرق بالاعتقاد والعمل بدون العمامة حاصل فلولا أنه مطلوب بالظاهر أيضا لم يكن فيه فائدة، وهذا كما أن الفرق بين الرجال والنساء لما كان مطلوبا ظاهرا وباطنا " لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم " ونفى المخنث لما كان رجلا متشبها في الظاهر بغير جنسه، وأيضا عن أبي غطفان المري قال : سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه مسلم في صحيحه. وروى الإمام أحمد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود وصوموا قبله يوما، أو بعده يوما " . ورواه سعيد بالإسناد ولفظه : " صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود وصوموا يوما قبله ، أو يوما بعده " والحديث رواه ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده ابن عباس فتدبر هذا يوم عاشوراء يوم فاضل يكفر سنة ماضية صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ورغب فيه، ثم لما قيل له قبيل وفاته: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه، وعزم على ذلك. ولهذا استحب العلماء منهم الإمام أحمد أن يصوم تاسوعاء وعاشوراء ، وبذلك عللت الصحابة رضي الله عنهم . قال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع عطاء سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول : صوموا التاسع والعاشر ، خالفوا اليهود ". حفظ
القارئ : " كقوله : ( فرق ما بين الحلال والحرام الدف والصوت ) فإن التفريق بينهما مطلوب في الظاهر ، إذ الفرق بالاعتقاد والعمل بدون العمامة حاصل فلولا أنه مطلوب بالظاهر أيضا لم يكن فيه فائدة، وهذا كما أن الفرق بين الرجال والنساء لما كان مطلوبا ظاهرا وباطنا ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم ) ونفى المخنث لما كان رجلا متشبها في الظاهر بغير جنسه، وأيضا " .
الطالب : بغير بني جنسه
الشيخ : نعم هي عندنا بغير بني جنسه .
القارئ : عندي يقول : " في أ وب وط بغير بني جنسه " .
الشيخ : نعم طيب .
القارئ : " وأيضاً عن أبي غطفان المري قال : سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول : ( حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم في * صحيحه *.
وروى الإمام أحمد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود وصوموا قبله يوما، أو بعده يوما ) .
ورواه سعيد بالإسناد ولفظه : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود وصوموا يوما قبله ، أو يوما بعده ) والحديث رواه ابن أبي ليلى عن داود "
.
الشيخ : أنا عندي يوما قبله ويوما بعده إيش عندكم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : في الموضعين .
الطالب : ...
القارئ : هنا عندي قال يا شيخ في التحقيق : " في أ و وب وط قال : وبعده يوماً وهو خطأ وفي المطبوعة يوما قبله أو يوما بعده وفي * المسند * كما أثبته " .
الشيخ : ويش أثبت ؟
القارئ : أثبت أو .
الشيخ : أو، في الموضعين ؟
القارئ : في الموضعين .
الشيخ : الظاهر أنه لا بُد تختلف ( صوموا يوما قبله أو بعده يوما ) طيب أنا وضعت أو في اللفظ الأول اجتهاداً لا رواية .
القارئ : " والحديث رواه ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده ابن عباس فتدبر هذا يوم عاشوراء يوم فاضل يكفر سنة ماضية صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ورغب فيه، ثم لما قيل له قبيل وفاته : إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه، وعزم على ذلك.
ولهذا استحب العلماء منهم الإمام أحمد أن يصوم تاسوعاء وعاشوراء ، وبذلك عللت الصحابة رضي الله عنهم .
قال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع عطاء أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول : ( صوموا التاسع والعاشر ، خالفوا اليهود ) أيضاً عن ابن عمر رضيه الله عنهما "
.
الشيخ : ها .
الطالب : عندي: اليهود والنصارى
الشيخ : عندنا اليهود فقط .