سؤال حول قوله تعالى: { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوةً وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافلٍ عما تعملون }. حفظ
السائل : قوله تبارك وتعالى : (( وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها )) فكيف الجمع بين من ومنها ؟
الشيخ : من للتبعيض بارك الله فيك من للتبعيض يعني كلها ، بعضها كذا وبعضها كذا كيف ؟
السائل : منه ومنها ...
الشيخ : يعني قصدك منه ومنها ما فهمت (( وإن من الحجارة )) .
السائل : ...
الشيخ : إي نعم أعد الآية أعد الآية .
السائل : ((وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافلٍ عما تعملون )) .
الشيخ : ويش فيه ؟ ما فيه تفاوت
الطالب : ... وإن منها
الشيخ : (( وإن من الحجارة )) .
السائل : ... .
الشيخ : يعني وإن من الحجارة للذي يتشقق منه يعود على الذي انتهى الوقت .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " ولما نهى الله عن التشبه بهؤلاء الذين قست قلوبهم، وذكر أيضاً في آخر السورة حال الذين ابتدعوا الرهبانية " .
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ذكر ...
الشيخ : لما ذكر .
الطالب : ولما نهى الله عن التشبه بهؤلاء الذين قست قلوبهم، ذكر أيضاً .
الشيخ : ما وجدتها حتى الآن أنا عندي عندي سقط كثير ، شوف اللي عندي أول الصفحة : " فكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون " .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : قبله مباشرة
الطالب : ...
الشيخ : ويش بعدها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم هذا عندكم .
الطالب : هذا قرأناه في الدرس الماضي أحسن الله إليك وانتهينا على قوله : ( وبحسب امرئ يرى منكرا لا يستطيع أن يغيره، أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره ) وهذا من كلام ابن مسعود .
الشيخ : ( وكان له أصحاب يغشونه، فلما مات نبشوه فوجدوا القرن، فوجدوا فيه ) .
الطالب : ( فوجدوا فيه الكتاب فقالوا : ألا ترون قوله : آمنت بهذا، وما لي لا أومن بهذا ؟ إنما عنى هذا الكتاب، فاختلف بنو إسرائيل على بضع وسبعين ملة، وخير مللهم : أصحاب ذي القرن. قال عبد الله : وإن من بقي منكم سيرى منكرا ) .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : هذا إي نعم .
الشيخ : نبدأ من هنا؟
الطالب : نبدأ من بعده ولما نهى الله بعده بسطر واحد .
الشيخ : نعم عندكم يا شيخ ؟
الطالب : عندي .
الشيخ : من للتبعيض بارك الله فيك من للتبعيض يعني كلها ، بعضها كذا وبعضها كذا كيف ؟
السائل : منه ومنها ...
الشيخ : يعني قصدك منه ومنها ما فهمت (( وإن من الحجارة )) .
السائل : ...
الشيخ : إي نعم أعد الآية أعد الآية .
السائل : ((وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافلٍ عما تعملون )) .
الشيخ : ويش فيه ؟ ما فيه تفاوت
الطالب : ... وإن منها
الشيخ : (( وإن من الحجارة )) .
السائل : ... .
الشيخ : يعني وإن من الحجارة للذي يتشقق منه يعود على الذي انتهى الوقت .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " ولما نهى الله عن التشبه بهؤلاء الذين قست قلوبهم، وذكر أيضاً في آخر السورة حال الذين ابتدعوا الرهبانية " .
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ذكر ...
الشيخ : لما ذكر .
الطالب : ولما نهى الله عن التشبه بهؤلاء الذين قست قلوبهم، ذكر أيضاً .
الشيخ : ما وجدتها حتى الآن أنا عندي عندي سقط كثير ، شوف اللي عندي أول الصفحة : " فكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون " .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : قبله مباشرة
الطالب : ...
الشيخ : ويش بعدها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم هذا عندكم .
الطالب : هذا قرأناه في الدرس الماضي أحسن الله إليك وانتهينا على قوله : ( وبحسب امرئ يرى منكرا لا يستطيع أن يغيره، أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره ) وهذا من كلام ابن مسعود .
الشيخ : ( وكان له أصحاب يغشونه، فلما مات نبشوه فوجدوا القرن، فوجدوا فيه ) .
الطالب : ( فوجدوا فيه الكتاب فقالوا : ألا ترون قوله : آمنت بهذا، وما لي لا أومن بهذا ؟ إنما عنى هذا الكتاب، فاختلف بنو إسرائيل على بضع وسبعين ملة، وخير مللهم : أصحاب ذي القرن. قال عبد الله : وإن من بقي منكم سيرى منكرا ) .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : هذا إي نعم .
الشيخ : نبدأ من هنا؟
الطالب : نبدأ من بعده ولما نهى الله بعده بسطر واحد .
الشيخ : نعم عندكم يا شيخ ؟
الطالب : عندي .