القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك روى مسلم في صحيحه، عن أبي سعيد، وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : بعد الرفع من الركوع من الذكر ما يصدق حديث أنس والبراء وكذلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التطوع : فإنه كان إذا صلى بالليل وحده طول لنفسه ما شاء، وكان يقرأ في الركعة بالبقرة وآل عمران والنساء، ويركع نحوا من قيامه، ويرفع نحوا من ركوعه، ويسجد نحوا من قيامه، ويجلس نحوا من سجوده." حفظ
القارئ : " وكذلك روى مسلم في * صحيحه *، عن أبي سعيد، وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقولُ : بعد الرفع من الركوع من الذكر ما يصدق حديث أنس والبراء وكذلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التطوع : فإنه كان إذا صلى بالليل وحده طول لنفسه ما شاء، وكان يقرأ في الركعة بالبقرة وآل عمران والنساء، ويركعُ نحواً من قيامه، ويرفع نحوا من ركوعه، ويسجد نحواً من قيامه " .
الشيخ : عندي سقط ويركع .
القارئ : نحواً من قيامه .
الشيخ : ويرفعُ بعدها .
القارئ : ويرفع نحواً من ركوعه .
الشيخ : هنا ترون شيخ الإسلام رحمه الله ذكر البقرة وآل عمران والنساء وحديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة والنساء وآل عمران، ولا خلاف في الواقع، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران قبل الترتيب الأخير ، الترتيب الأخير الذي كتب الصحابة عليه المصحَف هو أن آل عمران بعد البقرة ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( اقرؤوا البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو غمامتان أو فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما يوم القيامة ) فجمع بينهما ومن المعلوم أن الصحابة لو كان متقرِّر عندهم أن النساء قبل آل عمران ما أخروها لكن في النهاية أو في عهد الرسول الأخير عليه الصلاة والسلام صارت آلُ عمران تلي البقرة نعم .
القارئ : وين وقفت ؟
الشيخ : وقفنا نحواً من قيامه ويرفع نحواً من ركوعه .
القارئ : " ويرفع نحوا من ركوعه، ويسجدُ نحواً من قيامه ويجلس نحواً من سجوده " .