بيان ضابط التخفيف في العبادات. وبيان أنه ليس من السنة قراءة نصف سورة التي وردت السنة بقراءتها كاملة في ركعة واحدة أو قراءتها في ركعتين. حفظ
الشيخ : وما قاله صحيح يعني لو جعلنا التخفيف وضده تبعا لعرف الناس لاختلفت الشريعة لكان كل ناس لهم عرف حتى الآن الإنسان يطبق الشريعة ما استطاع تجد بعض الناس يقول ثقلت علينا وبعض الناس يقول خففتَ علينا (( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ )) لذلك نقول التخفيف وضِده راجع إلى إيش ؟
الطالب : الشرع
الشيخ : إي نعم إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) نجد الآن بعض الناس إذا قرأ الإمام يوم الجمعة ((الم تنزيل السجدة )) و ((هل أتى على الإنسان)) صاحوا به اتق الله خفف الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أمَّ أحدكم الناس فليخفف فإن من وراءك الضعيف والكبير وذا الحاجة ) ونحن محتاجون نروح لمتاجرنا بنعمل فيقال التخفيف وضدُّه يتبع الشريعة والنبي عليه الصلاة والسلام قال أنس في صلاته : ( ما صليت وراء إمام قط أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم ) بعض الأئمة لا يكون عنده الشجاعة فيقرأ ((الم تنزيل السجدة ))ويقسمها نصفين غلط هذا هذا غلط كبير ليش ؟ لأن الآن خالف السنة تماماً فيقال إما أن تقرأ السنة كما كانت وإما أن تقرأ سورا أخرى أما أن تجعل السنة عضين تقسم شيئا لم يقسمه الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا هو عين المضادة، بعض الناس يقرأ (( الم تنزيل )) السجدة ، وإذا سجد وقرأ آيتين بعد السجدة ركع ثم قرأ هل أتى وإذا قارب إتمامها ركع وهذا أيضاً مخالف للسنة فيُقال للإمام يجب أن تكون شجاعاً في دين الله ولا تهتم بأحد ولو أن الإنسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به ما مشى خطوة لكن أنت أصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك أحد الكلام على إرضاء الله عز وجل فإذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وأرضى عنك الناس وكفاك مؤونتهم ، أما أن تخضع لهم يجيك واحد يصيح كسول لا يقوم لصلاة إلا وهو كسلان والله طولت علينا نعم ثم تخضع تقول والله اقتد بأضعفنا هل المراد أضعفهم عزيمة ولا المراد أضعفهم جسماً ؟ أضعفهم جسماً وأيضا بشرط ألا يخل ذلك بمقتضى السنة فإذا أخذنا به فيقال اجلس إذا كنت لا تستطيع أن تبقى قائماً إلى قراءة السجدة اجلس أما أن نخضع للبطالين وأقوالهم والنقارين هذا لا ينفع إطلاقاً نعم . يقول حجاج انتهى الوقت .
الطالب : الشرع
الشيخ : إي نعم إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) نجد الآن بعض الناس إذا قرأ الإمام يوم الجمعة ((الم تنزيل السجدة )) و ((هل أتى على الإنسان)) صاحوا به اتق الله خفف الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أمَّ أحدكم الناس فليخفف فإن من وراءك الضعيف والكبير وذا الحاجة ) ونحن محتاجون نروح لمتاجرنا بنعمل فيقال التخفيف وضدُّه يتبع الشريعة والنبي عليه الصلاة والسلام قال أنس في صلاته : ( ما صليت وراء إمام قط أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم ) بعض الأئمة لا يكون عنده الشجاعة فيقرأ ((الم تنزيل السجدة ))ويقسمها نصفين غلط هذا هذا غلط كبير ليش ؟ لأن الآن خالف السنة تماماً فيقال إما أن تقرأ السنة كما كانت وإما أن تقرأ سورا أخرى أما أن تجعل السنة عضين تقسم شيئا لم يقسمه الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا هو عين المضادة، بعض الناس يقرأ (( الم تنزيل )) السجدة ، وإذا سجد وقرأ آيتين بعد السجدة ركع ثم قرأ هل أتى وإذا قارب إتمامها ركع وهذا أيضاً مخالف للسنة فيُقال للإمام يجب أن تكون شجاعاً في دين الله ولا تهتم بأحد ولو أن الإنسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به ما مشى خطوة لكن أنت أصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك أحد الكلام على إرضاء الله عز وجل فإذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وأرضى عنك الناس وكفاك مؤونتهم ، أما أن تخضع لهم يجيك واحد يصيح كسول لا يقوم لصلاة إلا وهو كسلان والله طولت علينا نعم ثم تخضع تقول والله اقتد بأضعفنا هل المراد أضعفهم عزيمة ولا المراد أضعفهم جسماً ؟ أضعفهم جسماً وأيضا بشرط ألا يخل ذلك بمقتضى السنة فإذا أخذنا به فيقال اجلس إذا كنت لا تستطيع أن تبقى قائماً إلى قراءة السجدة اجلس أما أن نخضع للبطالين وأقوالهم والنقارين هذا لا ينفع إطلاقاً نعم . يقول حجاج انتهى الوقت .