القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه: " فروى مسلم في صحيحه عن زهير عن سماك بن حرب قال : " سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي فقال : كان يخفف الصلاة، ولا يصلي صلاة هؤلاء " ، قال : " وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد، ونحوها ". حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد : فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " روى مسلم في * صحيحه * عن زُهير عن سِماك بن حرب قال : ( سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يخفف الصلاة، ولا يصلي صلاة هؤلاء ) ، قال : ( وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ب ((ق، والقرآن المجيد ))، ونحوها ) وروى أيضاً عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال " ..
الشيخ : في مثل هذا الحديث هل نقول إن هذه السورة يعني تُسَن قراءتها لتعيينها أو نقول إن الصحابي عيَّنها من أجل القياس فقط نعم فيه احتمال أن الرسول كان قرأ بها عينها أو أن الصحابي أراد القياس ومثلُها ما سبق حديث معاذ : ( هلا قرأت بــــ(( الشمس وضحاها )) و(( سبح اسم ربك الأعلى )) و(( والليل إذا يغشى )) ) ونحوها هل نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام أرادها عيناً أو أنه أراد مثل هذا المقدار ؟ أقول لا شك أن الذي نُص عليه أولى من غيره بلا شك واحتمال أن يكون لمجرد المقدار لا للتعيين وارد لكن ينبغي للإنسان من تمام القدوة أن تقرأ هذا الذي عينه الرسول عليه الصلاة والسلام أو عينه الصحابي وإن كان فيه احتمال أن يكون من باب إيش ؟ من باب ذكر المقدار والقياس على هذا نعم .
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد : فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " روى مسلم في * صحيحه * عن زُهير عن سِماك بن حرب قال : ( سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان يخفف الصلاة، ولا يصلي صلاة هؤلاء ) ، قال : ( وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ب ((ق، والقرآن المجيد ))، ونحوها ) وروى أيضاً عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال " ..
الشيخ : في مثل هذا الحديث هل نقول إن هذه السورة يعني تُسَن قراءتها لتعيينها أو نقول إن الصحابي عيَّنها من أجل القياس فقط نعم فيه احتمال أن الرسول كان قرأ بها عينها أو أن الصحابي أراد القياس ومثلُها ما سبق حديث معاذ : ( هلا قرأت بــــ(( الشمس وضحاها )) و(( سبح اسم ربك الأعلى )) و(( والليل إذا يغشى )) ) ونحوها هل نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام أرادها عيناً أو أنه أراد مثل هذا المقدار ؟ أقول لا شك أن الذي نُص عليه أولى من غيره بلا شك واحتمال أن يكون لمجرد المقدار لا للتعيين وارد لكن ينبغي للإنسان من تمام القدوة أن تقرأ هذا الذي عينه الرسول عليه الصلاة والسلام أو عينه الصحابي وإن كان فيه احتمال أن يكون من باب إيش ؟ من باب ذكر المقدار والقياس على هذا نعم .