القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد ثبت في الصحيح عن أم سلمة: " أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع، وهي طائفة من حول الناس تسمع قراءته " وما عاش بعد حجة الوداع إلا قليلا والطور من نحو سورة قاف ". حفظ
الشيخ : طيب نشوف السقط اللي عندي يقول : جمع بين وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخفيف، وأنه كان يقرأ في الفجر ب((ق)) ويش بعدها ؟
القارئ : " وأنه كان يقرأ في الفجر بقاف وقد ثبت في الصحيح عن أم سلمة : ( أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع، وهي طائفة من حول الناس تسمع قراءته) " .
الشيخ : نعم .
القارئ : نزيد أيضاَ.
الشيخ : وهي طائفة وذلك ( أن أم سلمة أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه في طواف الوداع تقول إنها يعني مريضة فقال لها : طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فلم يرخص لها في ترك طواف الوداع مما يَدل على أن طواف الوداع واجب وهو مقتضى حديث ابن عباس ( أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض ) فقال : ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فطافت من وراء الناس الناس يصلون وهي تطوف لأن المرأة لا تطالب بصلاة الجماعة ليست واجبة عليها حتى نقول يُشكل على هذا كيف جعلت تطوف والناس يصلون صلاة الجماعة نقول لأنها ليست واجبة عليها نعم .
القارئ : " وما عاش بعد حجة الوداع إلا قليلا والطور من نحو سورة قاف ".
الشيخ : وأنتم تعرفون أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع طاف طواف الوداع قبل الصلاة ثم لما طلع الفجر صلى وركب وهو يدل على أن طواف الوداع إذا كان بعده نحو الصلاة صلاة الجمعة مثلاً أو صلاة الفريضة فلا بأس أن يمكث ولا يضر هذا المكث ولا يُعد قاطعاً عن السفر والطواف .
القارئ : " وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال : ( إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ: (( والمرسلات عرفًا )) فقالت : يا بُني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لَآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بها في المغرب ) ".
القارئ : " وأنه كان يقرأ في الفجر بقاف وقد ثبت في الصحيح عن أم سلمة : ( أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع، وهي طائفة من حول الناس تسمع قراءته) " .
الشيخ : نعم .
القارئ : نزيد أيضاَ.
الشيخ : وهي طائفة وذلك ( أن أم سلمة أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه في طواف الوداع تقول إنها يعني مريضة فقال لها : طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فلم يرخص لها في ترك طواف الوداع مما يَدل على أن طواف الوداع واجب وهو مقتضى حديث ابن عباس ( أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض ) فقال : ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فطافت من وراء الناس الناس يصلون وهي تطوف لأن المرأة لا تطالب بصلاة الجماعة ليست واجبة عليها حتى نقول يُشكل على هذا كيف جعلت تطوف والناس يصلون صلاة الجماعة نقول لأنها ليست واجبة عليها نعم .
القارئ : " وما عاش بعد حجة الوداع إلا قليلا والطور من نحو سورة قاف ".
الشيخ : وأنتم تعرفون أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع طاف طواف الوداع قبل الصلاة ثم لما طلع الفجر صلى وركب وهو يدل على أن طواف الوداع إذا كان بعده نحو الصلاة صلاة الجمعة مثلاً أو صلاة الفريضة فلا بأس أن يمكث ولا يضر هذا المكث ولا يُعد قاطعاً عن السفر والطواف .
القارئ : " وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال : ( إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ: (( والمرسلات عرفًا )) فقالت : يا بُني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لَآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بها في المغرب ) ".