القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه: " فهذا يبين لك أن أبا سعيد رأى صلاة الناس أنقص من هذا ". حفظ
القارئ : " فهذا يبين لك أن أبا سعيد رأى صلاة الناس أنقص من هذا وفي الصحيحين عن أبي برزة قال" ..
الشيخ : لماذا قال أبو سعيد : ( ما لك في ذلك من خير ) هل هذا نفي أو استفهام ؟
الطالب : شيخ لأن معرفة السنة ثم عدم فعلها ، يعني عدم معرفتها أقل من معرفتها ثم عدم فعلها، يعني لو علم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويطيل ثم لا يطيل هو إن صلى منفردا يعني أشد مما لو يعلمها .
الشيخ : إي .
الطالب : الأصل يا شيخ أنه ضعيف أن يطبق السنة عند من حوله .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : كأنه والله أعلم أن أبا سعيد لمس من حال الرجل قلقت نفسه من حال الرجل لما قال إني لا أسألك عما عنه سألك عنه هؤلاء فكأنه أراد أمرا مشتبها أو شيئا من هذا في سؤاله عن صلاة رسول الله فقال : ( ما لك في ذلك من خير ) .
الشيخ : إي طيب ما له في ذلك من خير ليش ما له من خير أن يعلم صلاة الرسول ليطبقها .
الطالب : رأى منه شكاً أو اشتباها .
الشيخ : الظاهر أنه هذا هو أنه يعني يخشى أن يكون في هذا يعني شيء من الخروج على الأئمة وأن يقول القائل أنتم لا تُصلون صلاة الرسول ولا تفعلونه وكأنه رضي الله عنه رأى أن تطبيقها متعذر بسبب أن الناس كانوا كلُهم على خلاف السنة والاستفهام غير وارد وإن كان فيه احتمال لكن غير وارد لأن الرجل ما سأل إلا يريد الخير نعم .