سؤال: ما هو وجه قول أنس ما صليت وراء إمام أخف صلاة ولا أتمها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أن من وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يبين أنه كان يطول فيها كصلاة الفجر والظهر ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليكم، ما عرفت وجه قولهم يعني تخفيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مع أن كل من يصفه يذكر أنه يطول في الظهر والفجر وجه قول أنس بن مالك يقول : ( ما صليت وراء إمامٍ أخف صلاة ولا أتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) مع أنه ... يقول : ... .
الشيخ : هو ... إلا وقد يكون هناك أطول منه أليس كذلك ؟ وشيخ الإسلام أشار إلى هذا قال : ليس كصلاة هؤلاء بعضهم يطيل جداً وبعضهم يُقصر ولهذا جمع بينهما أنس قال : ( أخف ولا أتم ) فأخف ضد الذين؟ .
الطالب : يطولون .
الشيخ : وأتم ؟
الطالب : ينقصون
الشيخ : الذين ينقصون والأمة كما تعرف يعني صار فيها خلاف في هذه الأمور الآن عندك لما كان الحمد لله فيه يقظة تجد بعض الناس إذا أم يطيل جداً ويُتعب الناس أعرفت ألم تر أن بعض الناس في قنوت الوتر في رمضان يبقى ساعة إلا ربع 45 دقيقة من يُطيق هذا اجتهاداً منهم وظنا منهم أن الناس يريدون هذا فيطيلون نعم .