القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وفيه أيضا تنبيه على أن التشديد على النفس ابتداء، يكون سببا لتشديد آخر، يفعله الله : إما بالشرع وإما بالقدر، فأما بالشرع : فمثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخافه في زمانه من زيادة إيجاب أو تحريم، كنحو ما خافه لما اجتمعوا لصلاة التراويح معه، ولما كانوا يسألون عن أشياء لم تحرم، ومثل : أن من نذر شيئا من الطاعات وجب عليه فعله، وهو منهي عن نفس عقد النذر، وكذلك الكفارات الواجبة بأسباب .
وأما بالقدر : فكثير قد رأينا وسمعنا من كان يتنطع في أشياء، فيبتلى أيضا بأسباب تشدد الأمور عليه، في الإيجاب والتحريم، مثل كثير من الموسوسين في الطهارة، إذا زادوا على المشروع، ابتلوا بأسباب توجب حقيقة عليهم أشياء مشقة ومضرة .
وهذا المعنى الذي دل عليه الحديث، موافق لما قدمناه في قوله تعالى : { ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } من أن ذلك يقتضي كراهة موافقتهم في الآصار والأغلال .
والآصار : ترجع إلى الإيجابات الشديدة .
والأغلال : هي التحريمات الشديدة .
فان الإصر : هو الثقل والشدة، وهذا شأن ما وجب .
والغل : يمنع المغلول من الانطلاق، وهذا شأن المحظور ." حفظ
القارئ : " وفيه أيضا تنبيه على أن التشديد على النفس ابتداء، يكون سببا لتشديد آخر، يفعلُه الله : إما بالشرع وإما بالقدر، فأما بالشرع : فمثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخافه في زمانه من زيادة إيجاب أو تحريم، كنحو ما خافه لما اجتمعوا لصلاة التراويح معه، ولما كانوا يسألون عن أشياء لم تحرم، ومثل : أن من نذر شيئا من الطاعات وجب عليه فعله، وهو منهي عن نفس عقد النذر، وكذلك الكفارات الواجبة بأسباب .
وأما بالقدر : فكثيرا قد رأينا وسمعنا من كان يتنطع في أشياء، فيبتلى أيضا بأسباب تشدد الأمور عليه، في الإيجاب والتحريم " .
الشيخ : عندنا عليهم بالجمع .
الطالب : يشدد الأمر عليه
الشيخ : عليهم ؟
الطالب : عليه
الشيخ : نعم .
القارئ : تصحيح يا شيخ .
الشيخ : لا ما حاجة .
القارئ : " فيُبتلى أيضا بأسباب تشدد الأمور عليه، في الإيجاب " .
الشيخ : بأسباب تشدِّد .
القارئ : بأسباب
الشيخ : بأسباب تشدِّد
القارئ : " فيبتلى أيضا بأسباب تُشدِّد الأمور عليه، في الإيجاب والتحريم مثلُ كثير من الموسوسين في الطهارة، إذا زادوا على المشروع، ابتلُوا بأسباب توجِب حقيقة عليهم أشياء " .
الشيخ : مُشِقة أشياء مُشِقة توجب حقيقة .
القارئ : توجب حقيقة عليهم .
الشيخ : أشياء مشقة مضرة .
القارئ : " مثل كثير من الموسوسين في الطهارة، إذا زادوا على المشروع، ابتلوا بأسباب توجب حقيقة عليهم أشياء مُشِقة مُضِرة وهذا المعنى الذي دل عليه الحديث، موافق لما قدمناه في قوله تعالى : (( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) من أن ذلك يقتضي كراهة موافقتهم في الآصار والأغلال .
والآصار : ترجع إلى الإيجابات الشديدة .
والأغلالُ : هي التحريمات الشديدة .
فإن الإصر : هو الثقل والشدة، وهذا شأن ما وجب .
والغَل : يمنعُ المغلولَ من الانطلاق، وهذا شأن المحظور وعلى هذا دل قوله سبحانه " .
وأما بالقدر : فكثيرا قد رأينا وسمعنا من كان يتنطع في أشياء، فيبتلى أيضا بأسباب تشدد الأمور عليه، في الإيجاب والتحريم " .
الشيخ : عندنا عليهم بالجمع .
الطالب : يشدد الأمر عليه
الشيخ : عليهم ؟
الطالب : عليه
الشيخ : نعم .
القارئ : تصحيح يا شيخ .
الشيخ : لا ما حاجة .
القارئ : " فيُبتلى أيضا بأسباب تشدد الأمور عليه، في الإيجاب " .
الشيخ : بأسباب تشدِّد .
القارئ : بأسباب
الشيخ : بأسباب تشدِّد
القارئ : " فيبتلى أيضا بأسباب تُشدِّد الأمور عليه، في الإيجاب والتحريم مثلُ كثير من الموسوسين في الطهارة، إذا زادوا على المشروع، ابتلُوا بأسباب توجِب حقيقة عليهم أشياء " .
الشيخ : مُشِقة أشياء مُشِقة توجب حقيقة .
القارئ : توجب حقيقة عليهم .
الشيخ : أشياء مشقة مضرة .
القارئ : " مثل كثير من الموسوسين في الطهارة، إذا زادوا على المشروع، ابتلوا بأسباب توجب حقيقة عليهم أشياء مُشِقة مُضِرة وهذا المعنى الذي دل عليه الحديث، موافق لما قدمناه في قوله تعالى : (( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) من أن ذلك يقتضي كراهة موافقتهم في الآصار والأغلال .
والآصار : ترجع إلى الإيجابات الشديدة .
والأغلالُ : هي التحريمات الشديدة .
فإن الإصر : هو الثقل والشدة، وهذا شأن ما وجب .
والغَل : يمنعُ المغلولَ من الانطلاق، وهذا شأن المحظور وعلى هذا دل قوله سبحانه " .