" ( ولما مات أبو طالب - وكان يحوط رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحميه -، ولم ينكر ملة عبد المطلب من الشرك بالله، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله تعالى (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )) فأخبر أن أبا طالب من أصحاب النار " حفظ