القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولهذا جاء في الحديث: " ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها " .وأيضا، فقد روى أبو داود في سننه، وغيره من حديث هشيم أخبرنا أبو بشر عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار، قال : " اهتم النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة، كيف يجمع الناس لها ؟ فقيل له : انصب راية عند حضور الصلاة، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا، فلم يعجبه ذلك، قال : فذكروا له القنع شبور اليهود، فلم يعجبه ذلك، وقال : " هو من أمر اليهود " ، قال : فذكروا له الناقوس، فقال : " هو من فعل النصارى " ، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وهو مهتم لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأري الأذان في منامه، قال : فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال : يا رسول الله! إني لبين نائم ويقظان، إذ أتاني آت، فأراني الأذان، قال : وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك، فكتمه عشرين يوما قال : ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " له ما منعك أن تخبرنا ؟ " ، فقال : سبقني عبد الله بن زيد، فاستحييت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله " قال : " فأذن بلال " ، قال : أبو بشر : " فحدثني أبو عمير : أن الأنصار تزعم أن عبد الله بن زيد، لولا أنه كان يومئذ مريضا، لجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا " . حفظ
القارئ : " ولهذا جاء في الحديث : ( ما ابتدع قوم بدعة إلا نُزع عنهم من السنة مثلها ) "
الشيخ : مثلُها
القارئ : " ( إلا نزع عنهم مثلُها ) . وأيضا، فقد روى أبو داود في * سننه * وغيره من حديث هُشيم أخبرنا أبو بشر عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار، قال : ( اهتم النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة، كيف يجمع الناس لها ؟ فقيل له : انصُب راية عند حضور الصلاة، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا، فلم يعجبه ذلك، قال : فذكروا له النقْع )" كذا ؟.
الشيخ : هذه ما هي منقطة الكتابة ما هي منقطة تقرأ القُنع والصُنع
الطالب : عندي القُنع
الشيخ : القنع ويش بعدها؟ سبور اليهود
الطالب : بالشين
الطالب : شبور اليهود
الشيخ : شبور اليهود ويش يقول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ولكن ويش معناها ما شرح المحقق المعنى ؟
الطالب : لا ما شرح .
الشيخ : الله أعلم أنها البوق الله أعلم إنه شيء يُشبه البوق إن لم يكن إياه نعم .
القارئ : " ( قال : فذكروا له النقع شبور اليهود، فلم يعجبه ذلك، وقال : هو من أمر اليهود، قال : فذكروا له الناقوس، فقال : هو من فعل النصارى ) " .
الشيخ : من أمر النصارى .
القارئ : نسخ
الطالب : يقول المؤلف .
الشيخ : أشار لها عندكم ولا ما أشار ؟
القارئ : إي نعم .
الشيخ : خلص انتهى نعم .
القارئ : " ( فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وهو مهتم لهَم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأري الأذان في منامه، قال : فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال : يا رسول الله! إني لبين نائم ويقظان، إذ أتاني آت، فأراني الأذان، قال : وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك، فكتمه عشرين يوما قال : ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : له ما منعك أن تخبرنا ؟ ، فقال : سبقني عبد الله بن زيد، فاستحييت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال قُم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله . قال : فأذن بلال ) ، قال : أبو بِشر : فحدثني أبو عمير : أن الأنصار تزعم أن عبد الله بن زيد، لولا أنه كان يومئذٍ مريضا، لجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذناً " .
الشيخ : هذا من باب محبة السَّبق إلى الخير يعني كأنه قيل لهم لماذا لم يجعل الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن وزيد هو المؤذن فقالوا إنه مريض وفي هذا الحديث دليل على أن الله تعالى قد يُوفق المفضول لما لا يوفق له إلى الفاضل فأبو بكر ما رآه عمر رآه لكن لم يبينه للرسول عليه الصلاة والسلام ورآه عبد بن زيد بن عبد ربه وأخبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم به ولكن الخصيصة الواحدة لا تقتضي الفضل المطلق يعني إذا فضل أحد بفضيلة واحدة لا يلزم من ذلك الفضل المطلق ولهذا نجد بعض الصحابة يكون لهم خصائص ليست لمن هو أفضل منهم بكثير فالفضل نوعان : فضل مطلق وفضل مقيد ولا يلزمُ من وجود الفضل المقيد أن يثبت الفضل المطلق إي نعم .