القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " علل النهي عن لبسها بأنها : من ثياب الكفار، وسواء أراد أنها مما يستحله الكفار بأنهم يستمتعون بخلاقهم في الدنيا، أو مما يعتاده الكفار لذلك .
كما أنه في الحديث قال: إنهم يستمتعون بآنية الذهب والفضة في الدنيا، وهي للمؤمنين في الآخرة، ولهذا كان العلماء يجعلون اتخاذ الحرير وأواني الذهب والفضة تشبها بالكفار." حفظ
القارئ : " علل النهي عن لُبسها بأنها : من ثياب الكفار، وسواء أراد أنها مما يستحله الكفار بأنهم يستمتعون بخلاقهم في الدنيا " .
الشيخ : أظنكم تعرفون معنى مُعَصْفرين يعني مصبوغين بالعصفر والعصفر لونه أحمر نعم .
القارئ : " أو مما يعتاده الكفار لذلك .
كما أنه في الحديث قال : إنهم يستمتعون بآنية الذهب والفضة في الدنيا، وهي للمؤمنين في الآخرة، ولهذا كان العلماء يجعلون اتخاذ الحرير وأواني" .
الشيخ : إذن ( لهم في الدنيا ) يعني استفدنا من كلام الشيخ رحمه الله فائدة عظيمة أن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لهم في الدنيا ) ليست إباحة يعني وأنها لهم في الدنيا شرعا ولكنها إباحة قدرية يعني أن الله تعالى متعهم بها فهم يستمتعون بها وأما أنها حلال فليست حلال لهم بل هي حرام عليهم كما هي حرام على المسلم نعم .
القارئ : " ولهذا كان العلماء يجعلون اتخاذ الحرير وأواني الذهبِ والفضة تشبهاً بالكفار .
ففي * الصحيحين * عن أبي عثمان النهدي قال : ( كتب إلينا عمر رضي الله عنه ونحن بأذربيجان، مع عتبة بن فرقد ) " .
الشيخ : انتهى ... خلني أشوف.
الشيخ : أظنكم تعرفون معنى مُعَصْفرين يعني مصبوغين بالعصفر والعصفر لونه أحمر نعم .
القارئ : " أو مما يعتاده الكفار لذلك .
كما أنه في الحديث قال : إنهم يستمتعون بآنية الذهب والفضة في الدنيا، وهي للمؤمنين في الآخرة، ولهذا كان العلماء يجعلون اتخاذ الحرير وأواني" .
الشيخ : إذن ( لهم في الدنيا ) يعني استفدنا من كلام الشيخ رحمه الله فائدة عظيمة أن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لهم في الدنيا ) ليست إباحة يعني وأنها لهم في الدنيا شرعا ولكنها إباحة قدرية يعني أن الله تعالى متعهم بها فهم يستمتعون بها وأما أنها حلال فليست حلال لهم بل هي حرام عليهم كما هي حرام على المسلم نعم .
القارئ : " ولهذا كان العلماء يجعلون اتخاذ الحرير وأواني الذهبِ والفضة تشبهاً بالكفار .
ففي * الصحيحين * عن أبي عثمان النهدي قال : ( كتب إلينا عمر رضي الله عنه ونحن بأذربيجان، مع عتبة بن فرقد ) " .
الشيخ : انتهى ... خلني أشوف.