القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال لبعض أصحابه: " أحب لك أن تخضب ولا تشبه باليهود " وكره حلق القفا . وقال : " هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم " . وقال : " أكره النعل الصرار ، وهو من زي العجم ".
وكره تسمية الشهور بالعجمية، والأشخاص بالأسماء الفارسية ، مثل : آذرماه . وقال للذي دعاه : زي المجوس ، زي المجوس ؟ ونفض يده في وجهه، وهذا كثير في نصوصه لا يحصر .
وقال حرب الكرماني : " قلت لأحمد : الرجل يشد وسطه بحبل ويصلي ؟ قال : على القباء لا بأس به . وكرهه على القميص ، وذهب إلى أنه من زي اليهود ، فذكرت له السفر ، وأنا نشد ذلك على أوساطنا ، فرخص فيه قليلا ، وأما المنطقة والعمامة ونحو ذلك ، فلم يكرهه ، إنما كره الخيط ، وقال : هو أشنع ". قلت : وكذلك كره أصحابه أن يشد وسطه على الوجه الذي يشبه فعل أهل الكتاب . فأما ما سوى ذلك : فإنه لا يكره في الصلاة على الصحيح المنصوص ، بل يؤمر من صلى في قميص واسع الجيب أن يحتزم ، كما جاء في الحديث؛ لئلا يرى عورة نفسه ." حفظ
القارئ : " وقال لبعض أصحابه : أحب لك أن تخضب ولا تشبه باليهود. وكره حلق القفا . وقال : هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
وقال : أكره النعل الصرار ، وهو من زي العجم .
وكره تسمية الشهور بالعجمية، والأشخاص بالأسماء الفارسية"
الشيخ : الأشخاصِ
القارئ : " والأشخاصِ بالفارسية مثل : آذرماه"
الشيخ : عندي بالأسماء الفارسية ، عندك بالأسماء
القارئ : بالأسماء
الشيخ : نعم
القارئ : " والأشخاص بالأسماء الفارسية وقال للذي دعاه : زيُّ المجوس ، زيُّ المجوس ؟ ونفض يده في وجهه، وهذا كثير في نصوصه لا يُحصر .
وقال حرب الكرماني " .
الشيخ : آذرماه يسمونها الآن آذر، آذار مارس فلعل فيها يعني تغيير آذرماه يُسمى آذرمارس ولا لا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : آزرماه ؟ لا ، آذرمارس أنتم تعرفونها أنتم تاريخكم بهذا آذرمارس
الطالب : ...
الشيخ : لا لا يا أخي وين أنت يا زكي آذرما هي آذرمارس أظن بس يقدمون يقولون مارس آذار نعم .
القارئ : "وقال حرب الكرماني قلت لأحمد : الرجل يشد وسْطه بحبل ويصلي ؟ قال : على القباء لا بأس به . وكرِهه على القميص ، وذهب إلى أنه من زي اليهود ، فذكرت له السفر ، وأنا نشد ذلك على أوساطنا ، فرَخص فيه قليلا " .
الشيخ : وهذا لا شك أنها جائزة عند الحاجة شد الوسط ولو على القميص أما على القباء فلا إشكال في جوازه لأن القَباء يحتاج إلى شد لكن القميص لا يحتاج إلا أنه إذا كان في سفر أو في شُغل كما يفعل الذين يشتغلون في الحرث السقي يَشدون أوساطهم لا بأس به القَباء مثل الجُبة يحتاج إلى أن يربط ، لا لا ما هي الوسط على البدن كله نعم .
القارئ : " وأما المنطقة والعِمامة ونحو ذلك ، فلم يكرهه ، إنما كره الخيط ، وقال : هو أشنع .
قلت : وكذلك كره أصحابه أن يشد وسطه على الوجه الذي يشبه فعل أهل الكتاب . فأما ما سوى ذلك : فإنه لا يُكره في الصلاة على الصحيح المنصوص ، بل يُؤمر من صلى في قميص واسع الجيب أن يحتزم ، كما جاء في الحديث، لئلا يرى عورة نفسه . وقال الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد" .
الشيخ : وهذا واضح ، إذا كان القميص واسعا وليس له زرار فلا بد من شده إي نعم .
وقال : أكره النعل الصرار ، وهو من زي العجم .
وكره تسمية الشهور بالعجمية، والأشخاص بالأسماء الفارسية"
الشيخ : الأشخاصِ
القارئ : " والأشخاصِ بالفارسية مثل : آذرماه"
الشيخ : عندي بالأسماء الفارسية ، عندك بالأسماء
القارئ : بالأسماء
الشيخ : نعم
القارئ : " والأشخاص بالأسماء الفارسية وقال للذي دعاه : زيُّ المجوس ، زيُّ المجوس ؟ ونفض يده في وجهه، وهذا كثير في نصوصه لا يُحصر .
وقال حرب الكرماني " .
الشيخ : آذرماه يسمونها الآن آذر، آذار مارس فلعل فيها يعني تغيير آذرماه يُسمى آذرمارس ولا لا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : آزرماه ؟ لا ، آذرمارس أنتم تعرفونها أنتم تاريخكم بهذا آذرمارس
الطالب : ...
الشيخ : لا لا يا أخي وين أنت يا زكي آذرما هي آذرمارس أظن بس يقدمون يقولون مارس آذار نعم .
القارئ : "وقال حرب الكرماني قلت لأحمد : الرجل يشد وسْطه بحبل ويصلي ؟ قال : على القباء لا بأس به . وكرِهه على القميص ، وذهب إلى أنه من زي اليهود ، فذكرت له السفر ، وأنا نشد ذلك على أوساطنا ، فرَخص فيه قليلا " .
الشيخ : وهذا لا شك أنها جائزة عند الحاجة شد الوسط ولو على القميص أما على القباء فلا إشكال في جوازه لأن القَباء يحتاج إلى شد لكن القميص لا يحتاج إلا أنه إذا كان في سفر أو في شُغل كما يفعل الذين يشتغلون في الحرث السقي يَشدون أوساطهم لا بأس به القَباء مثل الجُبة يحتاج إلى أن يربط ، لا لا ما هي الوسط على البدن كله نعم .
القارئ : " وأما المنطقة والعِمامة ونحو ذلك ، فلم يكرهه ، إنما كره الخيط ، وقال : هو أشنع .
قلت : وكذلك كره أصحابه أن يشد وسطه على الوجه الذي يشبه فعل أهل الكتاب . فأما ما سوى ذلك : فإنه لا يُكره في الصلاة على الصحيح المنصوص ، بل يُؤمر من صلى في قميص واسع الجيب أن يحتزم ، كما جاء في الحديث، لئلا يرى عورة نفسه . وقال الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد" .
الشيخ : وهذا واضح ، إذا كان القميص واسعا وليس له زرار فلا بد من شده إي نعم .