القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وفي لبس المنطقة أثر، وكلام ليس هذا موضعه ولمثل هذا تردد كلامه في القوس الفارسية ، فقال الأثرم : سألت أبا عبد الله عن القوس الفارسية ؟ فقال : " إنما كانت قسي الناس العربية " . ثم قال : " إن بعض الناس احتج بحديث عمر رضي الله عنه : ( جعاب وأدم )" . قلت: حديث أبي عمرو بن حماس ؟ قال : " نعم ". قال : أبو عبد الله يقول : " فلا تكون جعبة إلا للفارسية، والنبل فإنما هو قرن " . قال الأثرم ، قلت لأبي عبد الله : في تفسير مجاهد : { قلوبنا في أكنةٍ }، قال : " كالجعبة للنبل "، قال : " فإن كان يسمي جعبة للنبل ، فليس ما احتج به الذي قال هذا بشيء " ، ثم قال : " ينبغي أن يسأل عن هذا أهل العربية " ." حفظ
القارئ : " وفي لبس المنطقة أثر وكلام ليس هذا موضعه ولمثل هذا تردد كلامه في القوس الفارسية فقال الأثرم سألت أبا عبدالله عن القوس الفارسية فقال إنما كانت قسي الناس العربية ثم قال إن بعض الناس احتج بحديث عمر رضي الله عنه " جعاب وأدم " قلت حديث أبي عمر بن حماس قال نعم حديث بن عمر بن حماس قال نعم قال أبو عبدالله يقول فلا تكون جعبة إلا للفارسية والنبل إنما هو قرن قال الأثرم قلت لأبي عبدالله في تفسير مجاهد قلوبنا في أكنة قال كالجعبة للنبل قال فإن كان يسمى جعبة للنبل فليس ما احتج به الذي قال هذا بشيء ثم قال ينبغي أن يسأل عن هذا أهل العربية "
الشيخ : أهلُ
القارئ : " ينبغي أن يسأل عن هذا أهل العربية "
الشيخ : هذا من تواضعه أنه أحال المسألة على العلماء بالعربية لأن الإمام أحمد رحمه الله قد دخل كلامه شيء من العامية ولهذا في جواباته يقول إيش إيش تصنع وكلام عامي فهو رحمه الله أراد أن يحيل هذا الأمر إلى العربية هل تسمى جعبة أو لا تسمى إي نعم .
الشيخ : أهلُ
القارئ : " ينبغي أن يسأل عن هذا أهل العربية "
الشيخ : هذا من تواضعه أنه أحال المسألة على العلماء بالعربية لأن الإمام أحمد رحمه الله قد دخل كلامه شيء من العامية ولهذا في جواباته يقول إيش إيش تصنع وكلام عامي فهو رحمه الله أراد أن يحيل هذا الأمر إلى العربية هل تسمى جعبة أو لا تسمى إي نعم .