القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " قال أبو بكر : قيل لأبي عبد الله : الدراعة يكون لها فرج ؟ فقال : " كان لخالد بن معدان دراعة لها فرج من بين يديها قدر ذراع " قيل لأبي عبد الله : فيكون لها فرج من خلفها ؟ قال : " ما أدري ، أما من بين يديها فقد سمعت ، وأما من خلفها فلم أسمع " قال : إلا أن في ذلك سعة له عند الركوب ومنفعة " . قال : " وقد احتج بعض الناس في هذا بقوله تعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ } قال الأثرم : قلت لأبي عبد الله : واحتج بهذه الآية بعض الناس في القوس الفارسية ، ثم قلت : إن أهل خراسان يزعمون أنه لا منفعة لهم في القوس العربية ، وإنما النكاية عندهم للفارسية، قال : " كيف ؟ ! وإنما فتحت الدنيا بالعربية " . قال الأثرم : قلت لأبي عبد الله : ورأيتهم بالثغر لا يكادون يعدلون بالفارسية ، قال : " إنما رأيت الرجل بالشام متنكبا قوسا عربية "." حفظ
القارئ : " قال أبو بكر قيل لأبي عبدالله الدرّاعة يكون لها فرج فقال كان لخالد بن معدان درّاعة لها فرج من بين يديها قدر ذراع قيل لأبي عبدالله فيكون لها فرج من خلفها قال ما أدري أما من بين يديها فقد سمعت وأما من خلفها فلم أسمع قال إلا أن في ذلك "
الشيخ : الآن نسمع أن النساء اللهم اهدهن لهن درّاعة يكون شقها من الخلف وهذا لا شك أنه خطأ لإنه إذا كان من الخلف ثم مشت المرأة لابد أن يبين ساقها أو فخذها حسب طول الشق وقصره
الطالب : درّاعة
الشيخ : مثل الدرع مثل الدرع لكنه أوسع نعم
القارئ : " قال إلا أن في ذلك سعة له عند الركوب ومنفعة قال وقد احتج بعض الناس في هذا بقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) قال الأثرم قلت لأبي عبدالله واحتج بهذه "
الشيخ : العلماء الآن الإمام أحمد توقف قال لم أسمع في فرجها يعني شقا من الخلف وأورد عليه أن هذا أسهل للركوب عند ركوب الخيل للإبل وما أشبه ذلك لأنه يكون أوسع لأسفلها واحتج بعضهم بقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) وفي فتحها من أسفل قوة للإنسان وسرعة ركوب مناقشة نعم .
القارئ : " قال الأثرم قلت لأبي عبدالله واحتج بهذه الآية بعض الناس في القوس الفارسية ثم قلت إن أهل خراسان يزعمون أنه لا منفعة لهم في القوس العربية وإنما النكاية عندهم للفارسية قال كيف وإنما افتتحت الدنيا بالعربية قال الأثرم قلت لأبي عبدالله ورأيتهم "
الشيخ : لكن الراجح أنه إذا تغيرت السهام أو السلاح فليتبع ما فيه المصلحة سواء كانت عربية أو فارسية أو أوروبية أو شرقية أو غربية المقصود (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) وأما لو قلنا نبقى على ما كان عليه العرب من قبل فهذا لا يمكن أن يستقيم فالصواب أن مثل هذا لا يضر نعم .
القارئ : " قال الأثرم قلت لأبي عبدالله ورأيتهم بالثغر لا يكادون يعدلون بالفارسية قال إنما رأيت الرجل بالشام متنكبا قوسا عربية "
الشيخ : الآن نسمع أن النساء اللهم اهدهن لهن درّاعة يكون شقها من الخلف وهذا لا شك أنه خطأ لإنه إذا كان من الخلف ثم مشت المرأة لابد أن يبين ساقها أو فخذها حسب طول الشق وقصره
الطالب : درّاعة
الشيخ : مثل الدرع مثل الدرع لكنه أوسع نعم
القارئ : " قال إلا أن في ذلك سعة له عند الركوب ومنفعة قال وقد احتج بعض الناس في هذا بقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) قال الأثرم قلت لأبي عبدالله واحتج بهذه "
الشيخ : العلماء الآن الإمام أحمد توقف قال لم أسمع في فرجها يعني شقا من الخلف وأورد عليه أن هذا أسهل للركوب عند ركوب الخيل للإبل وما أشبه ذلك لأنه يكون أوسع لأسفلها واحتج بعضهم بقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) وفي فتحها من أسفل قوة للإنسان وسرعة ركوب مناقشة نعم .
القارئ : " قال الأثرم قلت لأبي عبدالله واحتج بهذه الآية بعض الناس في القوس الفارسية ثم قلت إن أهل خراسان يزعمون أنه لا منفعة لهم في القوس العربية وإنما النكاية عندهم للفارسية قال كيف وإنما افتتحت الدنيا بالعربية قال الأثرم قلت لأبي عبدالله ورأيتهم "
الشيخ : لكن الراجح أنه إذا تغيرت السهام أو السلاح فليتبع ما فيه المصلحة سواء كانت عربية أو فارسية أو أوروبية أو شرقية أو غربية المقصود (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) وأما لو قلنا نبقى على ما كان عليه العرب من قبل فهذا لا يمكن أن يستقيم فالصواب أن مثل هذا لا يضر نعم .
القارئ : " قال الأثرم قلت لأبي عبدالله ورأيتهم بالثغر لا يكادون يعدلون بالفارسية قال إنما رأيت الرجل بالشام متنكبا قوسا عربية "