القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولأصحابنا في القوس الفارسية ونحوها كلام طويل ، ليس هذا موضعه ، وإنما نبهت بذلك على أن ما لم يكن من هدي المسلمين ، بل هو من هدي العجم أو نحوهم ، وإن ظهرت فائدته ، ووضحت منفعته ، تراهم يترددون فيه ، ويختلفون ؛ لتعارض الدليلين : دليل ملازمة الهدي الأول ، ودليل استعمال هذا الذي فيه منفعة بلا مضرة ، مع أنه ليس من العبادات وتوابعها ، وإنما هو من الأمور الدنيوية ، وأنت ترى عامة كلام أحمد إنما يثبت الرخصة بالأثر عن عمر ، أو بفعل خالد بن معدان، ليثبت بذلك أن ذلك كان يفعل على عهد السلف ، ويقرون عليه ، فيكون من هدي المسلمين ، لا من هدي الأعاجم وأهل الكتاب ، فهذا هو وجه الحجة ، لا أن مجرد فعل خالد بن معدان حجة ". حفظ
القارئ : " ولأصحابنا في القوس الفارسية ونحوها كلام طويل ليس هذا موضعه وإنما نبهت بذلك على أن ما لم يكن من هدي المسلمين بل هو من هدي العجم أو نحوهم وإن ظهرت فائدته ووضحت منفعته تراهم يترددون فيه ويختلفون لتعارض الدليلين دليل ملازمة الهدي الأول ودليل استعمال هذا الذي فيه منفعة بلا مضرة مع أنه ليس من العبادات وتوابعها وإنما هو من الأمور الدنيوية وأنت ترى عامة كلام أحمد إنما يثبت الرخصة بالأثر عن عمر أو بفعل خالد بن معدان ليثبت لذلك أن ذلك كان يفعل على عهد السلف ويقرون عليه فيكون من هدي المسلمين لا من هدي الأعاجم وأهل الكتاب فهذا هو وجه الحجة لا أن مجرد فعل خالد بن معدان حجة وأما "
الشيخ : يعني كأنه يشير إلى ما ذكر مالك رحمه الله أن الشيء إذا انتشر وصار للمسلمين وغير المسلمين فإنه يزول التشبه إي نعم .
الشيخ : يعني كأنه يشير إلى ما ذكر مالك رحمه الله أن الشيء إذا انتشر وصار للمسلمين وغير المسلمين فإنه يزول التشبه إي نعم .