القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: "وقد روى الترمذي عن أبي هريرة ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم } : " أنهم من أبناء فارس " إلى غير ذلك من آثار رويت في فضل رجال من أبناء فارس . ومصداق ذلك ما وجد في التابعين ومن بعدهم ، من أبناء فارس الأحرار والموالي ، مثل الحسن وابن سيرين وعكرمة مولى ابن عباس ، وغيرهم ، إلى من وجد بعد ذلك فيهم من المبرزين في الإيمان والدين والعلم ، حتى صار هؤلاء المبرزون أفضل من أكثر العرب . وكذلك في سائر أصناف العجم من الحبشة والروم والترك ، وبينهم سابقون في الإيمان والدين ، لا يحصون كثرة ، على ما هو معروف عند العلماء ؛ إذ الفضل الحقيقي : هو اتباع ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من الإيمان والعلم باطنا وظاهرا ، فكل من كان فيه أمكن : كان أفضل .والفضل إنما هو بالأسماء المحمودة في الكتاب والسنة مثل : الإسلام ، والإيمان ، والبر ، والتقوى ، والعلم ، والعمل الصالح ، والإحسان ، ونحو ذلك ، لا بمجرد كون الإنسان عربيا ، أو أعجميا ، أو أسود ، أو أبيض ، ولا بكونه قرويا ، أو بدويا ". حفظ
القارئ : " وقد روى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ))
الشيخ : تتولوا
القارئ : (( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم )) أنهم من أبناء فارس إلى غير ذلك من آثار رويت في فضل رجال من أبناء فارس ومصداق ذلك ما وجد في التابعين ومن بعدهم من أبناء فارس الأحرار والموالي مثل الحسن وابن سيرين وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم إلى من وجد بعد ذلك فيهم من المبرّزين في العلم والدين "

الشيخ : المبرزين
القارئ : " من المبرزين في الإيمان والدين والعلم حتى صار هؤلاء المبرزون في ذلك أفضل من أكثر العرب وكذلك في سائر أصناف العجم من الحبشة والروم والترك وبينهم سابقون في الإيمان والدين "
الطالب : وهم الترك
الشيخ : ويش عندكم أنا عندي أو غيرهم
الطالب : أشار إليها
الشيخ : نعم
الطالب : أشار إليها عندي لكن ذكر أنها مطبوعة فقط ليست نسخة خطية
الشيخ : كمل
القارئ : " سابقون في الإيمان والدين لا يحصون كثرة على ما هو معروف عند العلماء إذ الفضل الحقيقي هو اتباع ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من الإيمان والعلم باطنا وظاهرا فكل من كان فيه أمكن كان أفضل والفضل إنما هو بالأسماء المحمودة بالكتاب والسنة مثل الإسلام والإيمان والبر والتقوى والعلم والعمل الصالح والإحسان ونحو ذلك لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا أو أسود أو أبيض ولا بكونه قرويا أو بدويا "